عرض مشاركة واحدة
قديم 06-15-2021, 01:35 AM   #39


عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 05-20-2024 (02:28 PM)
 المشاركات : 100,502 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي



38 أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه ï´¾

اسمه خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبه بن عبد عمرو بن عوف بن غنم ابن مالك بن النجار بن ثعلبة بن الخزرج.

وأمه زهراء بنت سعد بن قيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك من بلحارث بن الخزرج.

وكان لأبي أيوب من الولد عبد الرحمن وأمه أم حسن بنت زيد بن ثابت بن الضحاك من بني مالك بن النجار.

وشهد أبو أيوب العقبة مع السبعين من الأنصار ، وآخى رسول الله، عليه السلام، بين أبي أيوب ومصعب بن عمير .

حدث عنه: جابر بن سمة، والبراء بن عازب ، والمقدام بن معد يكرب، وعبد الله بن يزيد الخطمي، وجبير بن نفير، وسعيد بن المسيب، وموسى بن طلحة وآخرون ، وله أحاديث في البخاري ومسلم.

ونزل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على أبي أيوب حين رحل من قباء إلى المدينة.
عن ابن عمر، قال: قال أهل المدينة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ادخل المدينة راشد مهديا.
فدخلها، وخرج الناس ينظرون إليه، كلما مر على قوم، قالوا: يا رسول الله، ها هنا.
فقال: " دعوها، فإنها مأمورة " يعني الناقة حتى بركت على باب أبي أيوب .

عن جبير بن نفير، عن أبي أيوب، قال: أقرعت الانصار أيهم يؤوي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرعهم أبو أيوب.
فكان إذا أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعام، أهدي لابي أيوب.

عن أبي رهم: أن أبا أيوب حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل في بيتنا الاسفل، وكنت في الغرفة، فأهريق ماء في الغرفة، فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا نتتبع الماء، ونزلت فقلت: يا رسول الله، لا ينبغي أن نكون فوقك، انتقل إلى الغرفة.

فأمر بمتاعه فنقل ومتاعه قليل قلت: يا رسول الله، كنت ترسل بالطعام فأنظر، فإذا رأيت أثر أصابعك، وضعت فيه يدي.

وشهد أبو أيوب بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

وفي سيره ابن عباس: أنه كان أميرا على البصرة لعلي.

عن شعبة قال: قلت للحكم ما شهد أبو أيوب من حرب علي، رضي الله عنه؟ قال: شهد معه حروراء.

عن ايوب عن محمد قال شهد أبو أيوب بدرا ثم لم يتخلف عن غزاة للمسلمين إلا هو في أخرى إلا عاما واحدا فإنه استعمل على الجيش رجل شاب فقعد ذلك العام، فجعل بعد ذاك العام يتلهف ويقول: ما علي من استعمل علي، وما علي من استعمل علي، وما علي من استعمل علي .

فمرض وعلى الجيش يزيد بن معاوية فأتاه يعوده فقال: حاجتك، قال: نعم حاجتي إذا أنا مت فاركب بي ثم سغ بي في أرض العدو ما وجدت مساغا فإذا لم تجد مساغا فادفني ثم ارجع فلما مات ركب به ثم سار به في أرض العدو وما وجد مساغا، ثم دفنه ثم رجع.

وكان أبو أيوب، رحمة الله عليه، يقول: قال الله تعالى انفروا خفافا وثقالا، لا أجدني إلا خفيفا وثقيلا.

قال محمد بن عمر: وتوفي أبو أيوب عام غزا يزيد بن معاوية القسطنطينية في خلافة أبيه معاوية بن أبي سفيان سنة اثنتين وخمسين، وصلى عليه يزيد بن معاوية وقبره بأصل حصن القسطنطينية بأرض الروم .

يتبع..



 

رد مع اقتباس