كما تغيبُ الشمسُ عن سمائِها،
قد تغيبُ شمسُ نفسِك عن سمائِها أيضاً،
فتشعرُ بثقل التواصل مع الآخرين..
وتهب رياحُ رغبتك العارمة بالابتعاد..
وتتهاوى معها قابليتُك
حتى للإيماء برأسك إيجاباً أو سلباً..
حينها تكون أنتَ أولاً..
بلى،
أنتَ أولاً..!!
نفسُك المثقلة بمجريات الحياة،
لها الأولوية..
عجلةُ أيامك لن تباشرَ عملها
من جديد ما لم تبُـثَّ فيها روحاً جديدة..
فابتعد ولا تلقِ بالاً لإلحاحهم..
أعد صياغةَ نفسِك..
ونظّم أوراقك،
وحدد أهدافك الجديدة،
ثمّ انطلق..
فمن بقي منهم ينتظرك،
فضع يدك بيده وامضيا معاً..
ومن غادر قطاره،
فقد فاتته محطتك الجميلة،
فلوّح له بابتسامتك المشرقة أنا.." في أمانِ الله"