أيتها الأنثى البائسة ما همّكِ وإن كنتي في السادسة عشرة قد لفحتك حمّى الأحلام وبياض الفستان حتى قتلكِ الزمان ومات من عصركِ الحسبان ألم تعلمي بعد أيتها الغافلة إنّ ما كان قد كان وإن الأيام ذرٌّ وغبار وستدفنكِ عواصف الاحساس كما الكثبان لم يكبر معك قلبكِ .. صح؟! ولم يتضاءل حنينكُ كما السّجان امتلكتي قلبا متمرداً وحلماً مليئاً بالازهار مضى معك كل لحظاتك وكل ألم ومعاناة حتى نفضتي تلك الضوضاء ووهج قلبك .. بحب بعيد عن كلِ معاناة لكنها تلك أزمنتنا وهي تجعل منك أنثى لا ليل لها ولا صباح فلا تحملي إثم من ظلم قلبك ولا من لم يعرف ان هواه كان .. حياة شايان

‏مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!