عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-08-2021, 12:55 PM
انثى برائحة الورد غير متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1921 يوم
 أخر زيارة : 12-10-2024 (06:23 PM)
 المشاركات : 130,427 [ + ]
 التقييم : 102623
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الإهتزاز والتحرك عند قراءة القرآن




قال العلامة بكر أبو زيد حفظه الله تعالى
في كتابة بدع القراء صفحة 26

(( اشتدت كلمة علماء الأندلس في النكير على:
التمايل, والاهتزاز, والتحرك, عند قراءة القرآن,
وأنها بدعة يهود, تسربت إلى المشارقة المصريين,
ولم يكن شيء من ذلك مأثوراً عن صالح سلف هذه الأمة .

وقد ألف ناصر السنة ابن أبي زيد القيرواني
م سنة 386هـ تعالى
((كتاب من تأخذه عند قراءة القرآن حركة))

ولا ندري من خبر هذا الكتاب شيئاً .
قال أبو حيان النحوي محمد بن يوسف
الأندلسي م سنة 745هـ تعالى
في تفسيره ((البحر المحيط))

عند قول الله تعالى:
﴿ وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ
وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ ... ﴾
[الأعراف:171]
(قال الزمخشري في ((الكشاف)) 2 / 102:
((لما نشر موسى عليه السلام, الألواح وفيها
كتاب الله تعالى, لم يبق شجر, ولا جبل,
ولا حجر إلا اهتز فلذلك لا ترى يهودياً
يقرأ التوراة إلا اهتز وأنغض لها رأسه))

انتهى . من الكشاف .
وقد سرت هذه النزعة إلى أولاد المسلمين,
فيما رأيت بديار مصر, تراهم في المكتب
إذا قرؤوا القرآن يهتزون ويحركون رؤوسهم,
وأما في بلادنا, بالأندلس والغرب, فلو تحرك
صغير عند قراءة القرآن, أدبه مؤدب المكتب
وقال له: لا تتحرك فتشبه اليهود في الدراسة))

وقال الراعي الأندلسي م سنة 853هـ
تعالى في ((انتصار الفقير السالك)) ص / 250:

(وكذلك وافق أهل مصر اليهود, في الاهتزاز
عند الدرس والاشتغال, وهو من أفعال يهود).
وهذا أعم فليُجْتنب .

وقد ذكر بن كثير في سورة البقرة آية 62
قول أبو عمرو بن العلاء

(( لأنهم يتوهدون أي يتحركون عند قراءة التوراة ))




رد مع اقتباس