السلام عليكم ورحمة الله
شكراً جزيلاً لأخي ، ولموضوعِكَ ، كلُّ تقديرٌ احترامٌ .
أثنيتَ عَلىَ الجواربِ والعقالِ ، وقطعتَ شعرةَ مُعاويةَ ، وكسرتَ أظهرَ النساءَ . ويؤسفني أنني لم أفهم معاني بعض المفردات . مثل جيكرة وجوتي ونحوها .. ولا أعلمُ حقيقةً ما هو سرُ استعمالِ عبارة " سِترُ النساءَ " في بعضِ المقالاتِ ، وإظهارهِا بمظهرِ القدحِ والتهكمِ ، لا من مُنطلقِ مفهوم النّصحِ والتوجيهِ والتدينْ . وكأنهنْ يعكفنَ ليلَ نهار علىَ فِعلِ الفُضحِ . كل ما أخشاه ان تكونْ كلمةُ حقٍ اريدَ بهِا افتضاحٌ . حتىَ أنْ غدت وعُدَّتْ ادواتِ التجميلِ والتّجَمّلِ عَورةٌ ، وَجبْ حَجبها عنْ النساء . اذنْ فمنْ تجبْ عليه استخدامْ ادواتِ المكياجِ والديباجْ ، اذا ما الامرُ أضحىَ وباتَ وأمسىَ فيه عيبٌ مُخلُ بالنساءِ ؟هل يقتصرُ علىَ فئةِ الرجال .
الا يُعد التجملُ والتزينُ جَمالا في ذاتهِ وذوقاَ وفناَ في ظاهرهِ ! وديننا الحنيفُ أمر بهِ ، وحثَ الرجالُ بأخذِ الزينةَ عندَ كلِّ مَسْجدِ . ولا يفهمُ قولي بالتقعيرِ والالتفات على النص بإدراج المكياجِ والديباجِ والحِلِ والحُللِ فيْ زينةِ الرجالِ . لأبدُوْ ما جناً مُتطرفٌ متزلف .
امّا عنْ العقالِ ، فلو كانَ كنايةٌ عن التعبيرِ بالحُزنِ لفقدانِ بلدٍ أو ضياعه ، منْ حكمْ وصاية المسلمين والعربِ ، فكمْ عِقالٌ سَتحمِلهُ الرؤوسُ العربيةِ لفقد بلد أو أقاليمَ أو هضابْ . فستبدو رؤوسنا حينها ذاتَ أبراجٍ . وهلْ ستطيقُ حِملهُا ؟ فيْ حينَ ان أدمغةٌ عربية غَيرَ قادرةِ علىَ تحِملِ أوزَارَهَا وحمل اللغة العربية . وتوصي إقرار مبدأ العقابِ في أمور لا توجبَ الثواب ولا العقابْ . حقيقةُ أتساءل ؟ .
شكراً لأستاذنا حيثَ أتاحَ لقريحتيْ بالبوِحِ بنظرةٍ شموليةِ عامةِ ، لا علىَ مَحْمَلِ نظرةِ وجهِ الخُصْوصِ . حيثُ أنه ليسَ موضوعٍ للنقاشِ .