ليتكـِ تأخذيني الى ذاكـِ العبيرِ الشَّجيْـ ، كلماَ كانْـ لكـ حضورٌ..
كيـ أتنفسهُ ، فيرضيَـ شغفيَـ ويكسوَ غروريْـ ، ويشبعَـ
نهميـ وفضوليـ ، في غيابٌ يضفيْـ علىَ الحضورِ بهجةً وسمواً .
وحين انسب الى هذا الطرح الجمالَ ، خلفَ اصواتِ الغيابِ ..
فلأنه بارقةُ طيفِ مخمليٍّ محلق في سماءِ الحضورِ ، ويحق لي
حين كان ذاك طيفٌ آسرٌ في كلماتك .
شكرا لك شكرا بحجم المجرات ، وملء سكبِ همساتِ الجُمل
|