* كيف تم فتح مكة :


- ان وقوف قريش الى جانب قبيلة بني بكر في قتال دار بينها و بين قبيلة خزاعة المحالفة للمسلمين , يعد نقضا لمعاهدة صلح الحديبية , و هو سبب كافي يعطي المسلمين

حق نصرة حليفتهم و فرصة لدخول مكة , و قد اجتمعت ظروف عديدة مهجت لهذا الفتح التاريخي الذي جهز له الرسول صلى الله عليه و سلم جيشا قوامه عشرة آلاف شخص

لكنه حرص على يتم الفتح دون قتال , و دخل المسلمون من جهات أربع و استسلمت مكة و أزيلت التماثيل و الأصنام من الكعبة و نادى الرسول صلى الله عليه و سلم في فيمن

كانوا بالأمس يحاربونه : ما تظنون أني فاعل بكم ؟

قالوا : أخ كريم و ابن أخ كريم .

قال : اذهبوا فأنتم الطلقاء .


و كان هذا النصر المبين في شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة , و جاء بعده عام الوفود في السنة التاسعة للهجرة حيث أسرعت القبائل العربية لآعلان مبايعتها للرسول

صلى الله عليه و سلم و اعتناقها الاسلام , و أرسل اليهم من يقرئهم القرآن و يعلمهم أصول الدين .



* الظروف التي مهدت لفتح مكة :

- القضاء على اليهود و ابعادهم عن المدينة مما أفقد قريش أقوى نصير لها .

- انتشار الاسلام في شبه الجزيرة العربية و عزلة مكة من جميع الجهات .

- فقدان قريش في حروبها أشد الرجال عداوة للرسول صلى الله عليه و سلم و التحاق أبطالها بصف الرسول صلى الله عليه و سلم .

- انتصارات المسلمين و ما أحدثته من تأثير نفسي في قريش .



و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

المرجع : التاريخ الاسلامي

منقول