الموضوع
:
موسوعة قصائد واشعار الشاعر الاموري القتال الكلابي...
عرض مشاركة واحدة
10-06-2021, 03:37 PM
#
21
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1482
تاريخ التسجيل :
27-05-2018
العمر :
28
أخر زيارة :
05-20-2024 (02:28 PM)
المشاركات :
100,502 [
+
]
التقييم :
35940
الدولهـ
الجنس ~
MMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل :
White
ظَعَنَت قَطاةُ فَما تَقولُكَ صانِعا
وَقَعَدتَ تَشكو في الفُؤادِ صَوادِعا
وَكَأَنَّها إِذ قَرَّبَت أَجمالَها
أَدماءُ لَم تُرشِح غَزالاً خاضِعا
بَغَمَت فَلَم يُصحِب لَها فَإِستَقبَلَت
مِن عاقِلٍ شُعَباً يَسِلنَ دَوافِعا
ظَلَّت تَعَجَّبُ مِن سَوالِفِ هَوجَعٍ
أَدماءَ تَلتَقِطُ البَريرَ اليانِعا
دَع ذا وَلَكِن حاجَتي مِن جَعفَرٍ
رَجُلٌ تَطَلَّعَ لِلأُمورِ مَطالِعا
يَهنا إِبنُ حَنظَلَةَ الثَناءَ يُتِمُّهُ
قِدماً وَيَنبيهِ بِناءً رافِعا
وَإِذا الرِفاقُ مَعَ الرِفاقِ أَهَمَّها
عُجَرُ المَتاعِ أَتَت فِناءً واسِعا
بَحراً تَنازَعُهُ البُحورُ تُمِدُّهُ
إِنَّ البُحورَ تَرى لَهُنَّ شَرائِعا
وَيَبيتُ يَستَحيِ الأُمورَ وَبَطنُهُ
طَيّانُ طَيَّ البُردِ يُحسَبُ جائِعا
مِن غَيرِ لا عُدمٍ وَلَكِن شيمَةٌ
إِنَّ الكِرامَ هُمُ الكِرامُ طَبائِعا
رُبَّ أَمرِ قَومٍ قَد حَفِظتَ عَليهُمُ
لَولا الإِلَهُ وَأَنتَ أَصبَحَ ضائِعا
تَبِعوك إِذ ضاقَ السَبيلُ عَليهُمُ
وَأَبى بَلاأُكَ أَن تَكونَ التابِعا
وَتَبيتُ نارُكَ بِاليَفاعِ كَأَنَّها
شاةُ الصِوارِ عَلا مَكاناً يافِعا
غَرَضاً لِكُلِّ مُدَفِّعٍ يُرمى بِهِ
رَميَ السِهامِ تَرى لَهُنَّ مَواقِعا
وَوَرِثتَ سِتَّةَ أَفحُلٍ مَسعاتُهُم
مَجدُ الحَياةِ وَكُنتَ أَنتَ السابِعا
وإِذا تُنازِعُ قَرمَ قَومٍ سوقَةٍ
في المَجدِ سَمَّحَ كارِهاً أَو طائِعا
ما ضاعَ مَجدُ أَبٍ وَرِثتَ تُراثَهُ
إِذ كانَ مَجدُ أَبٍ لِئاخَرَ ضائِعا
سَبَقَ إِبنُ حَنظَلَةَ السُعاةَ بِسَعيِهِ
لِلغايَةِ القُصوى سَريعاً وادِعا
عَضَّت بِعَبدِ اللَهِ إِذ عَضَّت بِهِ
عَضَّت بِعَبدِ اللَهِ سَيفاً قاطِعا
تُبدي الأُمورُ لَهُ إِذا ماءَقبَلَت
ما كُنَّ في إِدبارِهِنَّ صَوانِعا
فترة الأقامة :
2191 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
8853
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
45.86 يوميا
عطر الزنبق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الزنبق
البحث عن كل مشاركات عطر الزنبق