مادح نفسه

اختلط مع كثير من الناس بالعمل اوبالداووين واستمع الى احاديثهم الترجسية فقط بالاقوال لابالافعال فيغثوني كثيرا
ويلوعون كبدي الرقيقة لما يهيمونون على المجلس ويتخذونه منبرا لاظهار بطولاتهم المزعومة
وكرمهم ونجدتهم للمحتاجين ويعمل واحدهم نفسه ولاعنتر بن شداد اوفعل الشيخ عبدالكريم الجربا ابوخذه لكنني
ارى ان
ان الواحد لمايمدح نفسه ويظهر للغير افعالا لم يعملها بالكلية قد خان نفسه وكذب عليها ودلس على المجلس وخدعهم
وهذا الحديث هو الذي يعكر مزاجي البرتقالي
وخاصة لما يهيمن هذا الشخص على المجلس بحديثه من اجل تمرير
خزعبلاته واكاذيبه وليظهر قدرته على ابراز مايبغى ان يسمع به غيره عن افعاله المدعى بها زورا ويوهم المستمعين
انه صاحب صولات وجولات وفزعات فمن يمدح نفسه كثيرا يمرمح راحتي ويعكر صفو صبابتي
ويلوث معين افكاري بحبر اسن يصيبه الاسهال ويكره كل قطرة حبر تسيل على سطور صفحات
دفتري الابيض يقول المثل مداح نفسه يبي له رفسه وثناء الشخص على نفسه يعيث
بها الفساد وقد تكون صحيحة لان رواية الشخص عن افعاله تفقد المصداقية ويشك
بامرها المستمع والخطر يحيط بمن يعرف هذا المداح ويعرف تاريخه وفعله بلاكت
الناس ماترى عيوبها ترى عيوب الغير ومداح نفسه ياردالة وياستات لايفطن الى ان
الناس تكذبه وتعرف حاضره وماضيه فعلام ذلك علاما يااللي على خدك شامة علامة
تنوح عليها الحمامة في سهول تهامة

اللهم ارزق مداح نفسه رفسه وهيء له من يسعى على حبسه

بققلمي نفسه
المتر