عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-10-2021, 01:54 PM
نبراس القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 رقم العضوية : 1532
 تاريخ التسجيل : 23-09-2018
 فترة الأقامة : 2406 يوم
 أخر زيارة : 04-01-2022 (11:49 PM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 4,101 [ + ]
 التقييم : 2291
 معدل التقييم : نبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
01101 حكم من يقول أن الأوامر التي في القرآن على الوجوب والتي في السنة على الاستحباب



السؤال:
أحسن الله إليكم يا شيخ محمد. السائل يقول: بعض الناس يقولون بأن الواجب موجود فقط في القرءان، وأن ما قاله الرسول سنة فقط ليست إلزامية، فماذا نرد على مثل هؤلاء؟
الشيخ: يعني يقولون إن الأوامر التي في القرءان على الوجوب والتي في السنة على الاستحباب؟
السؤال: نعم يا شيخ.
الجواب:
الشيخ: نقول: هؤلاء أخطئوا خطأ كبيراً لأن ما جاء في السنة كالذي جاء به القرءان؛ قال الله تبارك وتعالى: ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً﴾. وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً﴾. وقال تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾. بل إن ما جاءت به السنة جاء في القرءان؛ لأن الله أمرنا أن نطيع الله ورسوله، فقال: ﴿يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم﴾. وقال تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم﴾. ولا فرق بين السنة والكتاب في هذه الأمور، نعم يفرق بين السنة والكتاب في الثبوت، فالقرءان ثابت بالنقل المتواتر، والسنة منها المتواتر، ومنها الصحيح، ومنها الحسن، ومنها الضعيف، ومنها الموضوع المكذوب على الرسول عليه الصلاة والسلام، فيتثبت فيها، وأما إذا ثبتت عن الرسول عليه الصلاة والسلام فما ثبت عن الرسول فهو كالذي جاء في القرءان.

محمد بن صالح بن عثيمين




رد مع اقتباس