طافح ثوبي واركض والثوب مخلجن
صاير ودينه من اللعب والركض والتراب
لكن كانت الاجواء جميلة لاهم يمرنا ولالكننه تضايقنا
نعيش يومنا بسعادة دون تنكيد من احد ولامضايقة
مسئول ولا رسوم بلدية الكل غارق بالسعادة
ونتذوق من خلالها طعم العسل نتطعم به
ونحن في بيوتنا لانرقى اليه الجبال التي يعيش فيها النحل
كانت اثوابنا مرقعة بعشرين رقعة وتختلف رقعة الثوب عن خامته
فيكون المنظر تراجيدي عتيق ينبيء بان الفقر المدقع
تمركز بقوة علينا ونصب خيامه وثبت اطنابه بارضنا
يعلن الفقر عدم النزوح الى ناس اخرين ومع ذلك
كانت الحياة سعيدة والصحة تغمرنا والالم بعيد عنا
والتكاتف موجود والتواصل عامر والرحم كثير بين افرادنا
لكن المظهر الخارجي عدا الثوب يوحي بمجاعة افريقيا
نمشي حفاة بلا مداسات تقينا حرارة الرمال اللاهبة والشمس تضربنا
بلهيبها الحار ولم تقدر علينا فتلهث اشعتها فوقنا من التعب
مستغرب كيف لاتؤثر حرارتها باجسادنا ومضت السنون
وعم الخير بلادنا النفطية وزادت الرواتب واستقر البدوا بالمدن
وبنوا قصورا وفلل وعقب ماكانت ارجلهم مفطرة من الفقر
صارت بواطنها ناعمة من النعمة واصبحت الحفلات بالهبل
والهياط وتبدلت وسيلةالمسير على القدم بالمرسيدس
والجمل بالهايلكس والجحش اجلكم الله باليوكن
مااقول شي ولااعترض لكن علينا ان نحمد النعمة فالنعمة زوالة يافندم


تحياتي

بقلمي