عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2021, 03:51 PM   #2


انثى برائحة الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : 12-10-2024 (06:23 PM)
 المشاركات : 130,427 [ + ]
 التقييم :  102623
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي




من الآيات الكونية في سورة آل عمران :
(1)‏‏ الإشارة إلى أن الله‏ (تعالى‏)‏ هو الذي يصور الخلق في الأرحام كيف يشاء‏ .‏
(2)‏‏ التعبير عن دوران الأرض حول محورها أمام الشمس بظاهرة ولوج الليل في النهار‏ ,‏ وولوج النهار في الليل.‏
(3)‏‏ تشبيه دورة الحياة والموت ثم البعث بإخراج الحي من الميت وإخراج الميت من الحي في هذه الدنيا‏ .
(4)‏‏ التأكيد على خلق كل من آدم وعيسى ابن مريم‏ (عليهما السلام‏)‏ من تراب‏ ,‏ ثم قيام كل منهما بالأمر الإلهي‏ :‏ كن فيكون .
(‏5) ذكر حقيقة " إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وَضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ ‏"‏ (آل عمران:69) .
‏‏(‏6) التأكيد على أن لله ما في السماوات وما في الأرض‏ ,‏ وأن إليه ترجع الأمور‏ .‏
(‏7) الإشارة إلى حقيقة أن كل نفس ذائقة الموت‏ ,‏ وأن الموت كتاب مؤجل لا يحل إلا بإذن الله الذي لا يعلم الآجال أحد سواه‏ .‏ ‏‏‏
(‏8) التلميح إلى قضية نفسية مهمة لم تعرف إلا مؤخرا وهي معالجة الغم بغم جديد من أجل تخفيفه‏ .‏
(‏9) التأكيد على أن خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار فيهما آيات لأولي الألباب‏ ,‏ وأن التفكر في مثل هذه القضايا من وسائل التعرف على الخالق العظيم‏ ,‏ وعلى شيء من صفاته العليا وقدراته التي لا تحدها حدود‏ .‏
" إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وَضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ " (آل عمران‏:96) . في تفسير هذه الآية الكريمة أجمع المفسرون على أن من دلالات قول ربنا تبارك وتعالى ‏:‏
" إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وَضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ ‏" (آل عمران‏:96) , هو أن الكعبة المشرفة هي أول بيت وضع لعبادة الله في الأرض‏ ,‏ وإن قال السدي رحمة الله إنه أول بيت وضع على وجه الأرض مطلقاً .‏ وتعددت الروايات في تحديد من بني هذا البيت العتيق‏ ,‏ وإن كان من الثابت قرآنا وسنة أن أبا الأنبياء إبراهيم وولده إسماعيل على نبينا وعليهما من الله السلام قد تلقيا أمرا من الله تعالى برفع هذا البيت من قواعده‏ ,‏ وأن يخصصاه للطائفين والعاكفين والركع السجود‏ ,‏ وأن يجعل مكانا للصلاة‏ ,‏ وللحج والعمرة والطواف‏ ,‏ وقبلة للمصلين سواء العاكف فيه والباد . وكان ذلك منذ أربعة آلاف سنة تقريبا‏ (أي منذ سنة ‏1824‏ ق‏.‏م)‏ وقد تهدم البيت عدة مرات وأعيد بناؤه مما يؤكد شرف البقعة المكانية لا على شرف أحجار البناء‏ ,‏ ولقد جاء في أخبار مكة للفاكهي ثم للأزرقي أن البيت هدم فبنته قبيلة جرهم‏ ,‏ ثم هدم فبنته العماليق‏ ,‏ ثم هدم فبنته قريش‏ (سنة‏16‏ قبل الهجرة‏) ,‏ وبعد ذلك بناه عبد الله بن الزبير‏ , (سنة‏64‏ ه‏)‏ ثم الحجاج‏ (سنة‏74‏ ه‏)‏ ثم السلطان مراد بن أحمد العثماني سنة‏1039‏ ه‏ ,‏ وهو البناء الموجود حاليا‏ .‏ وانطلاقا من هذه الآية الكريمة‏ ,‏ ومن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يتضح لنا أن الكعبة المشرفة بنتها الملائكة عند تمام خلق السماوات والأرض استعدادا لمقدم أبينا آدم عليه السلام وعلى ذلك فهي أول بيت بني فوق سطح الأرض على الإطلاق‏ .
من الدلالات العلمية للآية الكريمة يقول ربنا تبارك وتعالى‏:‏
" إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وَضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ "(آل عمران‏:96)‏
ونص الآية الكريمة واضح الدلالة على أن الكعبة المشرفة هي أول بيت وضع للناس‏ .‏ والتعبير‏ (أول بيت‏)‏ لم يحدد أنه أول بيت للعبادة‏ ,‏ وإن كانت الكعبة المشرفة هي أول بيت عبد الله تعالى فيه على الأرض‏ ,‏ وعلى ذلك فالاستنتاج أنه أول بيت على الإطلاق يبني على سطح الأرض أقرب إلى فهم دلالة النص القرآني الكريم ويدعم ذلك وصف القرآن الكريم للكعبة المشرفة بوصف‏ (البيت العتيق‏)‏ كما جاء في سورة الحج (آية‏29) . كذلك فإن التعبير القرآني‏ (وضع للناس‏)‏ ينفي أن يكون أحد من الناس قد بناه ابتداء‏ ,‏ مما يدعم القول بأن الملائكة هي التي ابتدأت بناء هذا البيت العتيق‏ (الكعبة المشرفة‏) ,‏ ثم تهدم البيت العتيق وبنته أجيال من الناس ست مرات على الأقل‏ ,‏ مما يؤكد أن الكرامة والبركة والشرف هي للبقعة المكانية وليست لأحجار البناء باستثناء الحجر الأسعد‏ .‏ ويؤكد هذا الاستنتاج الأحاديث العديدة لرسول الله صلى الله عليه وسلم والتي تؤكد بركات‏ ,‏ وكرامة‏ ,‏ وشرف الحرم المكي‏ ,‏ الذي حرمه الله تعالى يوم خلق السماوات والأرض‏ ,‏ وجعله حرما آمنا‏ ,‏ وفي ذلك يقول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ‏:‏" إن مكة حرمها الله‏ ,‏ ولم يحرمها الناس "(صحيح البخاري‏) .‏
" إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض‏ ,‏ لا يعضد شوكه‏ ,‏ ولا ينفر صيده‏ ,‏ ولا تلتقط لقطته إلا من عرفها " (البخاري وأحمد‏) .
‏ "‏ إن الله حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض‏ ,‏ فهي حرام بحرام الله إلي يوم القيامة‏ " (مصنف عبد الرزاق‏) .‏
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما خطب به الناس يوم الفتح ‏: ‏"‏ إن مكة حرمها الله يوم خلق السماوات والأرض‏ ,‏ لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما‏ ,‏ ولا يعضد بها شجرا‏ ,‏ فإن أحد ترخص في قتال فيها‏ ,‏ فقولوا‏:‏ إن الله أذن لرسوله ولم يأذن لكم‏ ,‏ وإنما أذن له ساعة من نهار‏ ,‏ وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها أمس " (صحيح البخاري‏) .‏
‏"‏ لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها‏ ,‏ فإذا ضيعوا ذلك هلكوا‏ " (أحمد وابن ماجه‏) .‏ وهذه الأحاديث النبوية الشريفة هي مذكرة تفسيرية لقول ربنا تبارك وتعالى على لسان خاتم أنبيائه ورسله صلوات الله وسلامه عليه‏ :‏ " إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ البَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ المُسْلِمِينَ " (النمل‏:91) .
دراسات علوم الأرض ونشأة أرض الحرم المكي الشريف:
تفيد أحدث النتائج في دراسات علوم الأرض إلى أن كوكبنا مر بمرحلة من تاريخه القديم غمر فيها بالماء غمرا كاملا‏ ,‏ فاختفت اليابسة تماما ثم فجر الله تعالى قاع هذا المحيط الغامر بثورة بركانية ظلت تلقي بحممها فوق قاع هذا المحيط الأول حتى تكونت سلسلة جبلية في وسطه تشبه ما يعرف اليوم باسم "حيود أواسط المحيطات‏ " ,‏ وهي سلاسل من الصخور البركانية والرسوبية المختلطة تجري بطول أواسط المحيطات الحالية وتغذيها الأنشطة البركانية باستمرار على فترات من النشاط والخمود حتى تظهر بعض قممها فوق مستوي سطح الماء في المحيط لتكون عددا من الجزر البركانية مثل جزر كل من هاواي‏ ,‏ واليابان‏ ,‏ والفلبين‏ ,‏ وإندونيسيا وغيرها‏ .‏والسلسلة الجبلية التي تكونت فوق قاع المحيط الأول الغامر للأرض ظلت تنمو بتواصل نشاطها البركاني حتى برزت أول قمة منها فوق مستوي سطح الماء فكانت أرض مكة المكرمة فأمر الله تعالى ملائكته بمباركة هذه القطعة الأولى من اليابسة وبناء الكعبة المشرفة عليها‏ ,‏ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :‏ "‏ كانت الكعبة خشعة على الماء فدحيت منها الأرض‏ " (الهروي‏ ,‏ الزمخشري‏) .‏
وقال عليه أفضل الصلاة وأزكي التسليم‏ : ‏"‏ دحيت الأرض من مكة فمدها الله تعالى من تحتها فسميت أم القرى "(مسند الإمام أحمد‏) .‏
وفي شرح هذين الحديثين الشريفين ذكر كل من ابن عباس رضي الله عنهما وابن قتيبة (أرضاه الله‏)‏ أن مكة المكرمة سميت باسم أم القرى لأن الأرض دحيت من تحتها لكونها أقدم الأرض‏ .‏ و‏ (‏الدحو‏)‏ في اللغة هو المد والبسط والإلقاء‏ ,‏ وهي كلمة جامعة للتعبير عن ثورة البركان الذي يوسع من امتداد طفوحه البركانية كلما تجدد نشاطه وذلك بإلقاء مزيد من تلك الطفوح‏ .‏ كذلك أخرج كل من الطبراني والبيهقي عن ابن عمر رضي الله عنهما موقوفا عليه أنه أي البيت الحرام كان أول ما ظهر على وجه الماء عند خلق السماوات والأرض زبدة‏ (بفتح الزاي‏)‏ أي كتلة من الزبد بيضاء فدحيت الأرض من تحته‏ .‏ وقد ظلت الثورات البركانية فوق القاع المحيط الأول تلقي بحممها حتى تعددت الجزر البركانية فيه وبدأت تتلاحم حتى وسعت من مساحة اليابسة مكونة كتلة أرضية واحدة تعرف باسم القارة الأم أو أم القارات ‏ (pangaea) .‏ ثم شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أن يفتت تلك القارة الأم بشبكة من الصدوع إلى القارات السبع التي نعرفها اليوم‏ ,‏ وكانت هذه القارات أشد قربا إلى بعضها البعض من أوضاعها الحالية ثم أخذت في الانزياح متباعدة عن بعضها البعض حتى وصلت إلى أوضاعها الحالية‏ .‏ ولا تزال قارات الأرض السبع في حركات مستمرة‏ ,‏ ولكنها حركات بطيئة لا يشعر بها الإنسان وإن أمكنة قياسها‏ .‏
توسط مكة المكرمة من اليابسة:‏
في دراسة لتحديد اتجاهات القبلة من المدن الرئيسة في العالم لاحظ الأستاذ الدكتور حسين كمال الدين‏ (رحمه الله رحمة واسعة جزاء ما قدم‏)‏ تمركز مكة المكرمة في قلب دائرة تمر بأطراف القارات السبع الحالية‏ ,‏ واستنتج من ذلك أن اليابسة موزعة حول مكة المكرمة توزيعا منتظما على سطح الكرة الأرضية‏ ,‏ بمعنى أن هذه المدينة المباركة تعتبر مركزا لليابسة‏ .‏ وبمتابعة هذه النتيجة المبهرة‏ ,‏ وجدت انه في كل حالات اليابسة‏:‏ وهي كتلة واحدة‏ ,‏ وعندما تم تفتيتها إلى القارات السبع‏ ,‏ وعندما كانت القارات أكثر قربا من بعضها البعض‏ ,‏ وفي مراحل زحفها المتتالية حتى وصلت إلى أوضاعها الحالية‏ ,‏ كانت الكعبة المشرفة دائما في وسط اليابسة مما يؤكد أن اليابسة قد دحيت من تحتها كما أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكما أشار ربنا في محكم كتابه بقوله العزيز مخاطبا خاتم أنبيائه ورسله صلى الله عليه وسلم ‏‏" وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ القُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا"(‏الأنعام‏:92) .‏
وقال وهو أحكم القائلين ‏: ‏" وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِياًّ لِّتُنذِرُ أُمَّ القُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ‏" (الشورى‏:7) .‏
وقد حاول عدد من المستشرقين اقتطاع النص القرآني الكريم‏ (ولتنذر أم القرى ومن حولها‏)‏ من مضمونه‏ ,‏ وقصره على أهل مكة وبعض قرى جنوب الحجاز من حولها واعتباره معارضا للعديد من النصوص القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد عالمية الرسالة المحمدية الخاتمة وذلك من مثل قول ربنا تبارك وتعالى مخاطبا خاتم أنبيائه ورسله صلى الله عليه وسلم : " قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً " (الأعراف‏:158) .‏
وقوله تعالى‏: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ "‏ (الأنبياء‏:107) .‏
وقوله عز من قائل‏: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ "‏ (سبأ‏:28) .‏
وقوله وهو أحكم القائلين‏:‏" تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً " (الفرقان‏:1) .‏ ومن مثل قول المصطفى صلى الله عليه وسلم‏ : "‏ أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي ‏" وذكر منهن ‏: " وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة "(البخاري‏ ,‏ النسائي‏) .‏
ولكن العلوم المكتسبة في تطورها المذهل في العقود القليلة الماضية جاءت لتؤكد توسط الحرم المكي الشريف من اليابسة كلها‏ ,‏ وعلى نمو اليابسة من جزيرة بركانية واحدة وسط محيط غامر‏ .‏ وتؤكد الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة أن هذه الجزيرة البركانية الأولى كانت أرض مكة المكرمة‏ .‏ وهناك من النصوص الشرعية والشواهد الحسية العديدة ما يؤكد خصوصية الحرم المكي‏ ,‏ وكرامته‏ ,‏ وشرفه والتي يمكن إيجازها في النقاط التالية‏ :‏
‏(1‏) توسط الحرم المكي الشريف من اليابسة التي تتوزع حول هذا الحرم توزعا منتظما كما أثبت ذلك الأستاذ الدكتور حسين كمال الدين رحمه الله في دراسته العلمية الجادة لتحديد اتجاهات القبلة من المدن الرئيسية في العالم‏ ,‏ والتي نشرت في العدد الثاني من المجلد الأول لمجلة البحوث الإسلامية الصادرة بمدينة الرياض سنة ‏1395‏هـ‏ /1975‏م‏ .‏
(2‏)‏ انعدام الانحراف المغناطيسي عند خط طول مكة المكرمة‏ (39,817‏ شرقا‏)‏ كما ثبت في البحث المشار إليه آنفا‏ .‏
(3‏) وجود أركان الكعبة المشرفة في الاتجاهات الأربعة الأصلية تماما‏ .
(4) تفجر عين زمزم وسط صخور نارية ومتحولة مصمطة وفيضانها لنحو أربعة آلاف سنة‏ (منذ سنة ‏1824‏ ق.‏م‏) .‏
(5‏) ثبوت الطبيعة النيزكية لكل من الحجر الأسود ومقام إبراهيم مما يثبت أنهما من أحجار السماء‏ ,‏ كما قرر رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل ألف وأربعمائة سنة‏ ,‏ وذلك في أكثر من حديث نبوي شريف‏ .‏
هذه الحقائق لم تتوصل العلوم المكتسبة إلى شيء منها إلا في العقود المتأخرة من القرن العشرين‏ ,‏ وورودها في كتاب الله وفي أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل ألف وأربعمائة سنة مما يقطع بأن القرآن الكريم هو كلام الله الخالق‏ ,‏ ويشهد للرسول الخاتم الذي تلقاه بالنبوة وبالرسالة‏ ,‏ فصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلى يوم الدين‏ .‏ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين‏


 

رد مع اقتباس