عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-29-2021, 02:45 PM
انثى برائحة الورد متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1574 يوم
 أخر زيارة : 05-28-2024 (02:55 PM)
 المشاركات : 130,253 [ + ]
 التقييم : 102621
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مصيرُ الإنسانِ بعدَ موتِهِ





قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ ï´¾
[آل عمران: 158].تأمل مصير الإنسان بعد موته!
إنه ليس مصيرًا مجهول ما يتوهم بعض الناس
بل هو معلومٌ تمامَ العلمِ، مصيرُ كلِ إنسانٍ إلى اللَّهِ تَعَالَى؛
كَمَا قَالَ تَعَالَى: ï´؟ وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ
بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ
مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ï´¾ [الأنعام: 60].
إنما المجهول هو ما يفضي إليه أمر أغلب الناسِ،
إلى الجنة أو إلى النار عياذًا بالله؟
وهنا مكمن الخوف، وهو ما يؤول إليه أمر العبدِ؟
إلى الجنة فيسعد سعادةً لا شقاءَ بعدها أبدًا
أو إلى النارِ فيشقى شقاءً لا سعادةَ بعده أبدًا؟
وما الموت إلا انتقالٌ من حياةٍ إلى حياةٍ،
من حياة الدنيا إلى حياة البرزخ، ثم حياة
أبدية في الجنة أو في النار.
وليس الخوف من الموتِ أو القتلِ،
إنما الخوف مما يعقب ذلك.
وَلَو أَنَّا إِذا مُتنا تُرِكنا
لَكانَ المَوتُ راحَةَ كُلِّ حَيِّ
وَلَكِنَّا إِذا مُتنا بُعثِنا
وَنُسأَلُ بَعدَ ذا عَن كُلِ شَيِّ
فالْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ، وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ،
وعلم أنه موقوف بين يدي الله تعالى ومسؤول،
فأعدَّ للسؤال جوابًا، فهذا الذي يرجو لقاء الله تعالى
ولا يبالي على أي جنب كان في الله مصرعه.
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ،
وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ، كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ»، فَقُلْتُ:
يَا نَبِيَّ اللهِ أَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ؟ فَكُلُّنَا نَكْرَهُ الْمَوْتَ، فَقَالَ:
«لَيْسَ كَذَلِكِ، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا بُشِّرَ بِرَحْمَةِ اللهِ وَرِضْوَانِهِ وَجَنَّتِهِ،
أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، فَأَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا
بُشِّرَ بِعَذَابِ اللهِ وَسَخَطِهِ، كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ، وَكَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ»[1].





رد مع اقتباس