ماشاءالله زادت زخات المطر فوق المجلس وكانت حبات المطر تنزل قوية والان تزيد واشعر بالفرحة الغامرة التي تغمرني بالسعادة والرضا على هذا السحاب الذي يكرمنا بغيثه والذي افرح الارض بنزول الماء عليها فاهتزت وربت
المطر الان قوي والرعد اقوى يزمجر بصوته العنيف وهو يسبح باسم الله
فجميل ان ياتينا المطر عقب فترة ليست ببسيطة لتسعد القلوب الظماانه
وتملا الصدور بهجة وفرحة
وترحيب بهذا الضيف القادم الذي ارسله الله علينا
ليروي الزرع والضرع وينبت العشب الاخضر والنواوير التي تملا الشعبان جمالا
وعطرا فالغيث يغيث به الله عباده ومخلوقاته عموما
والمطر حسب قراءتنا للقران يعذب به الكافرين والعاصين ونحن نطلب الغيث لاالمطر
هدات الان عاصفة المطر وهدات الامطار لتسيل الشوارع على اثره
قدام بيتنا ليجعل الحارة تبتسم لهذه السيول الجارفة
وهناك علاقة نفسية وطيدة بين الانسان وبين المطر
فالمطر يحيي القلوب والنفوس لارتباطه الوثيق
بالعشب والفقع والنوار وكلها امور تسعد الانسان
وتطرد عنه الافكار السوداويه وتعيشه في عالم ربيعي
وغدران الماء وثغبانه
الان سكت المطر قبل ان اتمم المقال
فتلاشت السعادة التي كنت اعيشها قبل قليل
وارجو من الله تعالى ان يرسل السماء علينا مدرارا
ويغسل قلوبنا قبل اراضينا
ويعيد عاصمة الربيع الى طبيعتها السابقة
ويحفظنا الله من السيول والفياضانات المهلكة
ويحفظ المملكة وكل بلاد العرب من سيول الطبيعة ومن سيول المظاهرات العقيمة


تحياتي للجميع

بقلمي