عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-23-2022, 04:04 PM
لذة مطر ..! غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1962
 تاريخ التسجيل : 20-01-2022
 فترة الأقامة : 1192 يوم
 أخر زيارة : 06-27-2023 (01:08 PM)
 المشاركات : 13,259 [ + ]
 التقييم : 5416
 معدل التقييم : لذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كبيرة يغشاها الصالحون ومنهم من لا يشعر بها



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



قَالَ الشيخ صالح آل الشيخ حفظهُ الله تعالى وأمَد الله في عُمره على طَاعتِه:

مَنَ الكَبَائِر الزِنَا وشُرب الخَمر والرِّبَا والسِّحر وهَذِهِ يَتَنكبُ عنها

الصَّالِحُون لَكِنْ تَمَّ كَبِيرَة يغشَاهَا الصَّالِحُون،ومِنهُم مَنْ لاَيَشعُرُ بِهَا،

أو يكُونْ كَمَا قال ابن مسعُود في خِصَاصِ خصلة الفَاجِر:

[ كذُبَاب مرَّ عَلىَ أنفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكذا ]

وهَذِهِ الخَصلَة وَقَعَ فِيهاَ الأكثَرُون في هَذَا الزَمنْ ألاَ وَهي الغِيبَة،

والغِيبَةُ منَ الكَبَائِر لأَنَّ الله جلَّ وَعلاَ قَال:

{ ولاَ يَغتَبْ بعضُكُم بعضاً أيُحِبُ أحدكُم أن يأْكُلَ لَحمَ أخيهِ مَيتاً فَكَرِهتُمُوه }

[ الحجرات:12 ]

قَالَ العُلمَاء:

[ جَعَلَ الغَيبَةَ كأكل الميتة وأكلُ المَيتَة كبِيرَة فدَلَّ علىَ أنَّ الغَيبَة مِنَ الكَبَائِر

والنَّمِيمَة والبُهتَان هَذِهِ مِنَ الكَبَائِر،والغَيبَة أن تذْكُرَ أخَاكَ بِمَا يكره،

الصلاَةُ إلى الصلاة مُكَفِرَاتْ مَااجتُنِبَتْ الكَبَائِر،فهل نخَافْ أو نَطمئِن؟؟

الله المستَعَان !

إذَا لم تجتَنِب هَذِهِ الكَبِيرَة فَالصلاةُ إلَى الصلاة لَيسَتْ بِمُكَفِرَة،

فكَيفَ إذَا َازدَادَ عَلىَ الغَيبَة أن تكُونَ بُهتَاناً،

( الغيبةُ ذِكرُكَ أخَاكَ بِمَا يَكره،

فقَالُوا:يارسُولَ الله أرأيتَ إن كَانَ في أخِي مَا أقُول؟

قَال:إنْ كَانَ فِيهِ مَاتقُول فقد اغتَبتَه وإنْ لم يكُنْ فِيهِ فقَد بهَتَه )
رواه مسلم

والبُهتَانُ أعظَمُ إثماً منَ الغَيبَة!!

وهَذِهِ منَ النَّاس منْ يغتَاب ويَتَكلَّم بِلِسَانِهِ ولاَ يَخَاف،

( كَذُبَابٍ مرَّ عَلىَ أنفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا )

وهي ماأكثرْ ما تَكُون في الصَّالِحِين ]

قَالَ شيخُ الإسلاَم أبن تَيمية :

[إنَّ الصَّالِحِين يجتَنِبُونَ كَبَائِرَ الذُنُوب مِثلَ الزِنَا وشُرب الخَمر

والسَرِقَة،ولَـكِنَّهُم يَقعُونَ في ذُنُوب اللَّسَانِ والقَلب ]

يَتَعَاظَمَ بِقلبِه يتجبَّر يَتَكَبَّر يمُرُ بِهِ أحد فَيَستَصغِرُ ذَاك ويُعَظِّمُ نفسه

ولَو عَلِمَ الحَقِيقَة لَرُبَّمَا كَانَ ذَلِكَ الذِي ازدَراهُ أعظَمُ عِندَ الله جلَّ وعلاَ مِنه،

فَالمرءُ يَنبَغِي أن يكُونَ حَسِيباً علَى نفسِه،يجلِس النَّاس مَجَالِس طَوِيلَة

يغتَابُونَ فِيهَا،والغِيبَة دَرَجَات وأعظَمُهَا أن يغتَابَ منْ لهُ الحقُ عَليه

مِنْ أهلِ العِلم ومِنَ الوَالِدَين ونَحَوَ ذَلِك،

( إنْ كَانَ فِيهِ مَاتقُول فقد اغتَبتَه وإنْ لم يكُنْ فِيهِ فقَد بهَتَه )

والله المُستَعَان؛هذ ةذُنُوب فَتَأملْ هَذِهِ الكَلِمَة ولاتَغتَرَ بِأَنكَ صَاحِبُ طَاعة

وتنظُر إلَى نَفسِك وأنَّكَ..وأنَّكْ..ولاَتُحِس بِالذُنُوبِ التي تَغشَاهَا وأنتَ لاَتشعُر

لِقُصُور عِلمك،أمَّا الرَّجُل أذَا عَلِم أمَّا المُسلم أو المُسلِمة إذَا عَلمتْ أمرَ الله

فَإنَّهُ سيكُونُ في القَلب الخَشية،

{ إنَّمَا يخشَى الله منْ عِبَادِهِ العُلَماء }

[ فاطر:28 ]

فإذَا أذنَبَ ذَنباً كَانَ القلبُ وَجِلاً خَائِفاً لاَيدرِي الله جلَّ وعَلاَ مَايَصنَعُ

فِيمَا فَعَلَ منَ الذنبْ الذِي قدْ يكُون ذَنباً لِسَانِياً أو قَدْ يكُونُ ذَنباً قَلبِياً،

وقد يكُون ذنباً منْ ذُنُوب الجَوارِح




رد مع اقتباس