الموضوع
:
هل تقبل توبة من وصف الله بأنه غير عادل؟
عرض مشاركة واحدة
#
1
01-27-2022, 02:49 AM
لوني المفضل
ظپط§ط±ط؛
رقم العضوية :
1532
تاريخ التسجيل :
23-09-2018
فترة الأقامة :
2407 يوم
أخر زيارة :
04-01-2022 (11:49 PM)
الإقامة :
جدة
المشاركات :
4,101 [
+
]
التقييم :
2291
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
هل تقبل توبة من وصف الله بأنه غير عادل؟
السؤال
أنا شاب عمري 25 سنة، ومشكلتي بأني قبل مدة سخطت من قدر الله بلساني، وقلت: "لماذا الله غير عادل، ولم يعط كل الناس بالعدل".
وبعدها ندمت ندما شديدا، وخصوصا أني قرأت حديثا يتحدث عن التسخط على القدر، وكان جزء منه يقول: "فمن سخط فله السخط".
وهذا الحديث دمَّرني نفسيا، فأشعر بأن الله ساخط عليَّ، وغاضب مني، و بدأت أشعر بأني قريب من الكفر، والوقوع في النار بسبب ما قلته، وكنت كثيرا أسمع القرآن، ولكنني توقفت بعد ما قلته؛ لأنني أخاف أن أسمع آيات النفاق، والنار، وأشعر بأني منافق.
حتى الصلاة أخاف أنها لن تقبل بسبب ما قلته، وإني خائف كثيرا من غضب الله، لا أعرف ماذا أفعل، وكيف أتوب مما قلته، وما كفارة ما قلته، حتى أفعلها وأرتاح.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمت قد تبت من هذا القول المنكر الذي قلته، فإن توبتك تمحو عنك أثر هذا الذنب، وتعود -إن شاء الله- كمن لم يذنب، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.
فإذا صدقت توبتك، وندمت -كما هو ظاهر- على هذه المقالة الشنيعة، فاحمد الله، وسَلْهُ التوفيق والثبات، وأكثر من الطاعات؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات.
وأيقن بعدل الله تعالى، وحكمته، وأنه سبحانه لا يظلم أحدا مثقال ذرة، واسمع القرآن، وتدبر مواعظه، ولا تترك الطاعة، بل أكثر منها، واثقا بعفو الله وكرمه، محسنا الظن به -تبارك وتعالى-.
والله أعلم.
رقم الفتوى: 448870
زيارات الملف الشخصي :
1247
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1.70 يوميا
نبراس القلم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نبراس القلم
البحث عن كل مشاركات نبراس القلم