عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2022, 11:26 PM   #45


فاطمة أحمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1948
 تاريخ التسجيل :  27-11-2021
 العمر : 42
 أخر زيارة : 11-12-2023 (01:47 PM)
 المشاركات : 9,848 [ + ]
 التقييم :  22182
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
 Awards Showcase
لوني المفضل : Yellow
افتراضي





صلاة الجمعة: صلاة مستقلة بنفسها،
تخالف الظهر في :
الجهر،
والعدد،
والخطبة،
والشروط المعتبرة لها،
وتوافقها في الوقت



زمن مشروعيّتها
شرعت صلاة الجمعة في أوّل الهجرة
عند قدوم النّبيّ صلى الله عليه وسلم المدينة ،
قال الحافظ ابن حجر : الأكثر على أنّها فرضت بالمدينة .
وهو مقتضى أنّ فرضيّتها ثبتت بقوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ
فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ }
وهي مدنيّة ،
وقال الشّيخ أبو حامد : فرضت بمكّة ، وهو غريب .

ومن المتّفق عليه : « أنّ أوّل جمعة جمّعها
رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بأصحابه
كانت في قبيلة بني سالم بن عوف في بطن واد لهم
قد اتّخذ القوم لهم في ذلك الموضع مسجداً ،
وذلك عندما قدم إلى المدينة مهاجراً » .



الحكمة من مشروعيّتها

هو تلاقي المسلمين واجتماعهم بين الحين والآخر .
ولمّا كان الأسبوع قدراً زمنيّاً مستعملاً
لدى العرب والعجم وأكثر الملل ،
- وهو قدر متوسّط الدّوران والتّكرار بين السّرعة والبطء -
وجب جعل الأسبوع ميقاتاً لهذا الواجب .



الأصل في وجوب صلاة الجمعة:
الكتاب والسنة والإجماع:



1 - أما الكتاب
فقول الله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ
الـْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ الله وَذَرُوا الْبَيْعَ
ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
فأمر بالسعي، ومقتضى الأمر الوجوب،
ولا يجب السعي إلا إلى واجب،
ونهى عن البيع؛ لئلا يشتغل به عنها،
فلو لم تكن فرضًا لَمَا نهى عن البيع من أجلها
والمراد بالسعي هنا الذهاب إليها لا الإسراع؛
فإن السعي في كتاب الله لم يُرَدْ به العَدْوُ .




2 - وأما السُّنَّة؛
فلحديث ابن عمر وأبي هريرة رضى الله عنهما
أنهما سمعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
((لينتهينَّ أقوام عن وَدْعهم الجُمُعاتِ أو ليختمنَّ الله على قلوبهم،
ثم ليكونُنَّ من الغافلين))؛

ولحديث أبي الجعد الضمري - رضي الله عنه -:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
((من ترك ثلاث جُمَع تَهَاوُنًا بها طبع الله على قلبه))،

ولفظ الترمذي وابن ماجه:
((من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونًا بها طبع الله على قلبه))

وعن حفصة رضي الله عنها،
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
((رواح الجمعة واجب على كل محتلم)).




وأما الإجماع،
فأجمع المسلمون على وجوب الجمعة
وقال بن المنذر رحمه الله:
((وأجمعوا على أن الجمعة واجبة على الأحرار،
البالغين، المقيمين الذين لا عذر لهم))











نتابع



 

رد مع اقتباس