عرض مشاركة واحدة
قديم 02-18-2022, 07:51 PM   #11


فاطمة أحمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1948
 تاريخ التسجيل :  27-11-2021
 العمر : 42
 أخر زيارة : 11-12-2023 (01:47 PM)
 المشاركات : 9,848 [ + ]
 التقييم :  22182
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
 Awards Showcase
لوني المفضل : Yellow
افتراضي






الأذان فى أذن المولود الجديد



مذاهب العلماء في التأذين والإقامة في أذن المولود



رقم الفتوى: 112593
التصنيف: أحكام المولود

السؤال
أنا أستاذ وباحث في معهد العلم الإسلامي بكراتشي باكستان.
أنا مرسل هذه الرسالة إليكم لأعرف فقط ،هل يؤذن ويقيم المسلمون
في آذان أولادهم عند ولادتهم في جميع البلاد الإسلامية؟
وهل يعتبرون هذا العمل سنة مشروعة عن النبي صلي الله عليه وسلم؟
وهل هناك اختلاف عند أهل العلم في مشروعية هذا العمل ؟

الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،
أما بعـد:

فالأذان في أذن المولود اليمنى والإقامة في أذنه اليسرى كلاهما
مستحب عند بعض أهل العلم، وهذا قول الشافعية والحنابلة
والحنفية أيضا، وإليك بعض النقول في ذلك:
قال النووي وهو شافعي في المجموع:
السنة أن يؤذن في أذن المولود عند ولادته ذكرا كان أو أنثى،
ويكون الأذان بلفظ أذان الصلاة، لحديث أبي رافع الذي ذكره
المصنف قال جماعة من أصحابنا: يستحب أن يؤذن في أذنه
اليمنى، ويقيم الصلاة في أذنه اليسرى.. انتهى.

وقال البهوتي الحنبلي في كشف القناع:
وسن أن يؤذن في أذن المولود اليمنى ذكرا كان أو أنثى
حين يولد، وأن يقيم في اليسرى؛ لحديث أبي رافع. انتهى.

وقال ابن عابدين الحنفي في حاشيته:
مطلب في المواضع التي يندب لها الأذان فيندب للمولود.. انتهى.

بل نص أيضا على أنه يجيب هذا الأذان ويلتفت في الحيعلتين
كأذان الصلاة تماما، ولم نقف للحنفية على قول في الإقامة
في الأذن اليسرى.
واستحباب التأذين في أذن المولود ليس أمرا مجمعا عليه
فقد ذهب بعض أهل العلم إلى كراهية ذلك،
وهذا قول مالك رحمه الله.
فقد جاء في مواهب الجليل للحطاب المالكي رحمه الله:
كره مالك أن يؤذن في أذن الصبي المولود. انتهى.
وقال في النوادر بإثر العقيقة في ترجمة الختان والخفاض:
وأنكر مالك أن يؤذن في أذنه حين يولد. انتهى.
وقال الجزولي في شرح الرسالة:
وقد استحب بعض أهل العلم أن يؤذن في أذن الصبي
ويقيم حين يولد.. قلت: وقد جرى عمل الناس بذلك
فلا بأس بالعمل به. والله أعلم. انتهى.
وأما هل يعمل به جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم الحاضر
فهذا لا سبيل لنا للتحقق منه، والذي نعلمه أنه سنة متبعة
يعمل بها المسلمون في كثير من البلدان،
وانظر للأهمية الفتوى رقم: 21114.
والله أعلم.



السنة التأذين في أذن المولود فقط



رقم الفتوى: 21114
التصنيف: أحكام المولود
الســؤال
السلام عليكم ورحمة الله بعد التحية المباركة
يا شيخ ماذا تقول في هذه المسألة :
الأذان في أذن المولود هل المولود يؤذن له مع الإقامة أم لا
أو يؤذن بدون الإقا مة أو يؤذن في أذنه اليمنى فقط
أو يؤذن في الأذنين ؟

الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
أما بعد:
فيستحب التأذين في أذن المولود اليمنى، لما رواه الحاكم عن أبي
رافع قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن
بن علي حين ولدته فاطمة.
رواه أبو داود والترمذي وقال حديث صحيح.
وأما الإقامة في أذنه اليسرى فقد جاء فيها حديثان لكنهما لا يثبتان.
الأول: من حديث الحسن بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى
رفعت عنه أم الصبيان.
رواه البيهقي في الشعب وأبو يعلي في مسنده
وقال الألباني موضوع.
والثاني: عن أبي سعيد عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه
وسلم أذن في أذن الحسن بن علي وأقام في أذنه اليسرى.
رواه البيهقي.
قال البيهقي بعد أن روى الحديثين وفي هذين الإسنادين ضعف.

وأما ما روي عن عمر بن عبد العزيز أنه كان إذا ولد له ولد أذن
في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى،
فقد قال عنه ابن حجر في التلخيص الحبير: لم أره عنه مسنداً،
وقد ذكره ابن المنذر عنه. انتهى



وعليه، فإنه يؤذن في أذن المولود اليمنى
ولا يقام ولا يؤذن في أذنه اليسرى،
قال ابن قدامة في المغني:
قال بعض أهل العلم يستحب للوالد أن يؤذن
في أذن ابنه حين يولد...
والله أعلم.



حكمة الأذان والإقامة في أذن المولود

الشيخ عبدالله بن عبد العزيز العقيل

السؤال: سائل يسأل عن مولود أذَّن أبوه في أذنه اليمنى،
وأقام الصلاة في أذنه اليسرى، هل ورد دليل على ذلك؟
وما الحكمة في الأذان والإقامة في أذن المولود الصغير
الذي لا يعقل مثل هذا، ولا يشعر به؟

الإجابة:
أما الأذان في أذن المولود فقد روى أبو داود، والترمذي،
والحاكم وصححاه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبي رافع قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي
حين ولدته فاطمة .

وأما الجمع بين الأذان والإقامة، فقد ورد فيه حديثان:
- أحدهما: ما رواه البيهقي في (الشعب) بسند فيه ضعف،
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم
أَذَّن في أُذن الحسن بن علي يوم ولد، وأقام في أذنه اليسرى
- والحديث الثاني: ما رواه البيهقي أيضاً في (الشعب) بسند فيه
ضعف عن الحسن بن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"مَن وُلد له مولود، فأذّن في أُذنه اليمنى، وأقام في أذنه اليسرى،
رفعت عنه أم الصبيان" .



â–ھ وعلى هذه الأحاديث الثلاثة اعتمد ابن القيم في
(تحفة المودود في أحكام المولود)، وترجمها
باستحباب التأذين في أذن المولود، والإقامة في أذنه اليسرى.



. ثم أبدى ابن القيم رحمه الله الحكمة في ذلك، فقال:


سر التأذين - والله أعلم - أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان
كلماته -أي: الأذان-المتضمّنة لكبرياء الرب، وعظمته،
والشهادة التي هي أول ما يدخل بها في الإسلام،
فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند دخوله إلى الدنيا،
كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها.
وغير مستنكر وصول التأذين إلى قلبه، وتأثره به، وإن لم يشعر.



- مع ما في ذلك من فائدة أخرى:
وهي هروب الشيطان من كلمات الأذان،
وهو كان يرصده حتى يولد، فيقارنه المدة التي قدرها الله وشاءها،
فيسمع شيطانه ما يضعفه، ويغيظه أول أوقات تعلقه به.

- وفيه معنى آخر: وهو أن تكون دعوته إلى الله، وإلى دينه
الإسلام، وإلى عبادته سابقة على دعوة الشيطان، كما كانت فطرة
الله التي فطر الناس عليها سابقة على تغيير الشيطان لها، ونقله
عنها، ولغير ذلك من الحكم.أ.هـ، والله حكيم عليم.



حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الأعلى
عن معمر عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان فيستهل صارخا
من نخسة الشيطان إلا ابن مريم وأمه
ثم قال أبو هريرة اقرءوا إن شئتم
وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم
( صحيح مسلم - كتاب الفضائل - ص:1838 )



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"كُلُّ بَنِي آدَمَ يَطْعُنُ الشَّيْطَانُ فِي جَنْبَيْهِ بِإِصْبَعِهِ حِينَ يُولَدُ
غَيْرَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَهَبَ يَطْعُنُ فَطَعَنَ فِي الْحِجَابِ".

الرواية صحيحة أخرجها البخاري ومسلم وغيرهما
أخرجها البخاري في صحيحه 59 : ك : بدء الخلق 11



وروى من حديث قيس ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ،
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما من مولود إلا وقد عصره الشيطان عصرة أو عصرتين
إلا عيسى ابن مريم ومريم " .
ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ) .





 

رد مع اقتباس