ما زلت اتوكأ على عكاز قلمي ادور على نقاط الحروف أشرّع باباً للحب .. ونافذةً للحياة اختصر كل وجعٍ مستوطنٍ في الروح يجعل منّا سراديب ألم ألتهمتني اللغة لأكتب بدهشة القلم الذي ظن بأن الورقة فريسةً فكانت فخ ... سأعيد ترتيب المشاعر وأنصب مراجيح عند كل أشجار العشق وأجعل قصائدي نسمات تعبر الأودية وتتسلق جبال الوهن وتلك الغيمات المهاجرات.. ليتساقطن غيث العشق كلما مررن هنا وسقينا اسطر الاحساس وتذكرننا لنحلم .. ونعانق احلامنا .. نجمع الصخور ونبني منها مدائن فاضلات نؤسس حدائق مجنونة بها من الالوان ما يخطف الابصار مدننا غريبة عنا لا نسكنها بل تعيش فينا ابعاداً جميلة سأكتب على جذوع اشجارها اسمينا حتى نمضي مطمئنين شايان

‏مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!