لما سمعت اذان الظهر يدعو للصلاة خرجت من مخدعي وسرت الى الخارج لكي اصلي مع المسلمين حيث فكوا الحصار عن الناس بسبب الكورونا فوصلت الى الديوان وامامه كراسي للاستراحة فجلست استريح لشعوري بالارهاق والتعب الناتج عن اصابتي بالكورونا قبل سنة ولازالت اثاها معي وبعد الجلوس اطلق احد العصافير زقزقة جميلة وهو فوق شجرة نخلة زرعتها من قبل فشنف اذاني صوت العصفور واطربني وجذبني لصوته الرخيم الصافي الخالي من التعقيدات والنشاز الذي نسمعه من قنوات الاعلام العرية فسبحت الله الذي خلق كل شي بمقدار وادركت ان العصفور كان يسبح الله ويذكره بحزة صلاة الظهر فاصوات العصافير والطيور تنقي القلب من الادران واللخبطة الفكرية المقترنة بالشهوات الدنيوية اصوات رقيقة مافيها جشع او طمع ولاحسد ولاحقد اللذين يتوطنان القلوب الفارغة من الايمان والقناعة ولازلت استمع لصوت هذا العصفور اوالعصفورة لااعرف لكنني ارجح انها عصفورة لجمال صوتها ولمافيه من الحنية والشوق فالانثى دائما عاطفية وتغلب على تصرفاتها العاطفة لذا تجدها سهل التاثير عليها وكسب ودها لاننا نخاطبها بماهو مستقر فيها
ونهضت فصليت ورجعت لصومعتي حيث كان الجو مشمسا لطيف الطقس تبتسم شمسنا لمدينتنا الغافية بابط الشعيب الذي مر به الصحابي ابوموسى الاشعري بعدما حضر المعركة مع علي ضد معاوية رضي الله عنهما حيث كان وكيلا عن علي وعمرو ابن العاص الداهية وكيلا عن معاوية بالصلح فقال ابوموسى لعمرو اصعد المنبر واعلن خلع معاوية قال له لا انت الاكبر تفضل انت حيث استغل طيبة ابوموسى وكبر سنه فصعد ابوموسى المنبر واعلن فسخ علي رضي الله عنه ومن ثم صعد عمرو وقال بماان ابوموسى اعلن اسقاط علي فانا اعلن تثبيت معاوية بالحكم فرفض علي واصحابه ذلك وعادت الحرب بينهما القاتل والمقتول بالجنة تصديقا لقول الرسول الكريم للعلم فقط قلت هذا


تحياتي

المتر