الموضوع: واني أحبگ ..
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-10-2022, 07:33 PM
شايان غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~



لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1716
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1903 يوم
 أخر زيارة : 09-23-2024 (03:09 PM)
 الإقامة : اجمل بلاد الارض فلسطين
 المشاركات : 162,070 [ + ]
 التقييم : 182942
 معدل التقييم : شايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي واني أحبگ ..





مواطن فلسطيني على الجسر الاردني
يأخذ موظف الجوزات جواز السفر كي يضع ختم الدخول
فنظر إليه وهو يبتسم ...
وسأله : من تحب أكثر فلسطين أم الاردن
فقال له:
الفرق عندي بين فلسطين و الاردن
كالفرق بين الأم والزوجة ....
فالزوجة أختارها ..
أرغب بجمالها ..
... أحبها .. أعشقها ..
لكن لا يمكن أن تنسيني أمي ..
الأم... لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها ..
لا أرتاح الا في أحضانها ..
ولا أبكي إلا على صدرها ..
وأرجو الله ألا أموت إلا على ترابٍ تحت قدميها ..

فأغلق جواز السفر ونظر إليه باستغراب... وقال: نسمعُ عن ضيق العيش فيها...
فلماذا تحب فلسطين ؟
قال: تقصد أمي؟
فابتسم وقال: لتكن أمك ...
فقال: قد لا تملك أمي ثمن الدواء ولا أجرة الطبيب. لكن حنان أحضانها وهي تضمني...
ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني ...

قال: صف لي فلسطين...
فقال: هي ليست بالشقراء الجميلة ،
لكنك ترتاح اذا رأيت وجهها ..
ليست بذات العيون الزرقاء ...
لكنك تشعر بالطمأنينة اذا نظرت اليها ..
ثيابها بسيطة ، لكنها تحمل في ثناياها ....
الطيبة . والرحمة ..
لا تتزين بالذهب والفضة ،
لكن في عنقها عقداً من سنابل القمح ...
تطعم به كل جائع ..
سرقها اللصوص ولكنها ما زالت تبتسم ..!!

أعاد إليه جواز السفر ...
وقال: أرى فلسطين على التلفاز...
ولكني لا أرى ما وصفت لي ..!!
فقال له: أنت رأيت فلسطين التي على الخريطة ...

أما أنا فأتحدث عن فلسطين التي تقع في قلبي ..

أسأل الله أن يرد لنا فلسطين ويرزقنا صلاةً في مسجد الأقصى


راقت لي



 توقيع : شايان

‏مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!

رد مع اقتباس