انا خويك بالليالي المعاسير والا الرخا كل يسد بمكاني
كلمات ولااروع من هيك يامعلم فمن الشعر لحكمة فالشاعر يختار الكلمة المناسبة الجميلة الساحرة التي تلفت انتباه القاريء اليها
مع اننا نجده ضحل الثقافة والعلم بدوي على الفطرة لايفقه من دينه شيئا
لكنه ياتي باحكام شرعية وحكم وصور بلاغية في النص
تصاب بالذهول والدهشة وتسال نفسك من اين جاءه هذا الالهام والامثال
كثيرة تمتليء فيها صفحات الكتب مثل هذه الصورة الرائعة
بقول الشاعر
هبت هبوب وبردها شيني ماتدفي النار ليامنا شعلناها
مايدفي الا حضن مريوشة العيني ولياعطشنا شربنا من ثناياها

صور بلاغية رائعة لايستطيع اي رسام بالعالم ان يرسمها على الورق
لكن فيها مبالغة واضحة

وهناك شاعر لمافهم منطق بعض البشر ولم يعجبه منطقهم وتمنى ان يصمتوا افضل لنا ولهم
ولايتكلمون بامور
لايفقهونها لانها من اختصاص اخرين قال
لوان كل كلب عوى القمته حجرا لصار مثقال الحجر بديناري
فعلا هناك بشر ودك قبل ان يعوي في مرحلة التنبير ان تلقمه الحجر
واعجبني هذا البيت لجرير
قال
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ماالحب الا للحبيب الاول
كم منزل في الارض يالفه الفتى وحنينه دوما لاول منزل
اصدق كلام قراته فعلا ان الحبيب الاول لايمكن ان ننساه
ويظل عالق شكله وصورته بالاذهان في اي مكان وفي اي زمن

فانا حبيت لي بنوته سميراء نحيفة وكنا صغار على الحب عرفت لاحقا
انها لاتبادلني المشاعر لانها لاتفهم كلمة حب وانا مع الخيل ياشقرا
ورغم ذلك فلازالت صورتها عالقة بفكري
واخر شاعر بدوي يقول
عرب وليدك عربه والنار من مجباسها
بنت الردي لاتاخذه لوهو طويل راسها
هنا يحضنا الشاعر على اختيار الام الصالحة من منبت الكرم والشرف
تصديقا لقول الرسول تخيروا لنطفكم فان العرق دساس
واختيار الام الصالحة من حقوق الابن على ابيه
وقالت اخرى
لاتشرب التتن ياالمملوح يخرب ثناياك ياالغالي
فهي تعرف ان التدخين يضر بالاسنان والقلب والرئة وخوفا عليه
نصحته لكن لما رات الغضب عليه اردفت بقولها
شرابة التنباك فيهم سعة بال واللي طويلن شاربه يقصرونه

مخرج قانوني ههههههه

اتوقف

تحياتي

بقلمي الان