الموضوع: ما يحبه الله
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-04-2022, 02:03 PM
مستريح البال غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 رقم العضوية : 1849
 تاريخ التسجيل : 02-10-2020
 فترة الأقامة : 1666 يوم
 أخر زيارة : 12-02-2023 (12:00 AM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 30,550 [ + ]
 التقييم : 6475
 معدل التقييم : مستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ما يحبه الله



ما يحبه الله
إعلم أن الله يحب من كان له لسان ذاكر وقلب شاكر وجسد على البلاء صابر وكل من صدق وعدل ، والكل يشهد بحب الله ولكن علامة المحبة لله الطاعة ، وعلامة الشكر القناعة ، وعلامة العلم العمل ، والاستقامة تدبير وادخار ، خير من كرامة تبذير وافتخار ، والاستقامة هي الطريق الى الكرامة ، والأحد لايظلم أحد ، كما تفعل سيفعل بك ، وامهل الجار وان جار وانصح ولا تفضح ، والعاقل من ترك العاجلة قبل أن تتركة ، واستعد للموت قبل أن يخطفة ، وخير الكلمات والأعمال أنفعها دائما لا عاجلا ، وعلم نفعه أخروي خيرمن علم نفعه دنيوي ، أي أن عابد مجزوب أهدى عند الله من عالم مشرك ، واعلم أن ستر الفقر من كنوز البر ، والحمد للنعمة والذنب ستار والخلق بين نعمة وذنب باستمرار ، والدال على الخير كفاعله ، وكما تذكر يذكروك ، ومن أتا الله أجاره بالهداية والثقة واليقين ، ومن أحب الهدى عن العمى نال التمكين في الدين ، وتذكر أن أصدق الحديث كتاب الله ، وأصدق الهدى التقوى ، وخير الملل ملة لا اله الاالله ، وأحسن السنن سنة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخير الأمور أوسطها وشرها محدثتها ، وما قل وأغنى خير مما كثر وألهى ، وخير ما ألقي في القلب اليقين ، وفي الحديث القدسي عن أبي هريرة رضي الله عنه (ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فاذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم... رواه البخاري , وإياك أن تربط استجابتك باستجابته , فإن استجابتك له هيَ دليل استجابته , وهيَ لك رصيد ورشاد , قل تعالى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186




رد مع اقتباس