عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-13-2022, 10:02 AM
سكون غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Azure
 رقم العضوية : 1987
 تاريخ التسجيل : 10-04-2022
 فترة الأقامة : 1130 يوم
 أخر زيارة : 10-13-2022 (10:52 PM)
 الإقامة : الرياض
 المشاركات : 385 [ + ]
 التقييم : 220
 معدل التقييم : سكون has a spectacular aura aboutسكون has a spectacular aura aboutسكون has a spectacular aura about
بيانات اضافيه [ + ]
6 تفسير { ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) }



{ ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) }

اختلف أهل العربية في الرافع للذكر، والناصب للعبد، فقال بعض نحويي البصرة في معنى ذلك كأنه قال: مما نقصّ عليك ذكر رحمة ربك عبده، وانتصب العبد بالرحمة كما تقول: ذكر ضرب زيد عمرا. وقال بعض نحويي الكوفة: رفعت الذكر بكهيعص، وإن شئت أضمرت هذا ذكر رحمة ربك، قال: والمعنى ذكر ربك عبده برحمته تقديم وتأخير.
قال أبو جعفر: والقول الذي هو الصواب عندي في ذلك أن يقال: الذكر مرفوع بمضمر محذوف، وهو هذا كما فعل ذلك في غيرها من السور، وذلك كقول الله: بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وكقوله: سُورَةٌ أَنْـزَلْنَاهَا ونحو ذلك. والعبد منصوب بالرحمة، وزكريا في موضع نصب، لأنه بيان عن العبد، فتأويل الكلام: هذا ذكر رحمة ربك عبده زكريا.




رد مع اقتباس