م يستطع ذلك الجدار القديم، والغطاء البلاستيكي الثقيل فوقه، قهر إرادة تلك الشجرة الصامدة؛ فبدلاً من أن يقضي عليها اخترقته فروعها وأغصانها معلنة تشبثها بالحياة في وجه المصاعب. وعلى الرغم من أن الظروف لم تكن مواتية لبقاء الشجرة على قيد الحياة، مع وجود تلك العوائق للبقاء والنمو، إلا أنها ازدهرت، وامتدت فروعها لتمرَّ من خلاله، وتواصل رحلة البقاء!
وتجلت في هذه الصورة التي التقطتها عدسة “سبق” في منطقة الغرابي بالعاصمة الرياض عظمة الخالق -سبحانه وتعالى- في إيجاد سُبل الحياة لمخلوقاته في أقسى الظروف، ومهما اشتدت المصاعب.

‏مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!