لاهم الا هم الدين


هم الدين

فيه مثل اخر يقولونه الناس ويضربونه مثلا
على حالة بعضهم لمايمرهم هذا الظرف
وكلنا نمر به في حياتنا على هذه الدنيا
والاولين ماخلوا للاخرين شي فكل
شيء ضربوا له مثل والمثل يضرب
ولايقاس عليه فكل شخص يختلف عن الاخر بوقع
الالم عليه او المثل ومايسببه له من اعراض نجي
للمثل يقول ردا اوضدا للمثل السابق
لاهم الا هم الدين ولاوجع الا وجع العين
فعلا الدين عمات عين يلزم الشخص بيومه
وليله هم بالليل وسجن بالنهار والدين
ان اراد المقترض ونوى السداد يسدد الله
عنه اما ان اراد ان لايسدد فالله لايسدد
عنه ويقيد المدين بدينه ولايحاسب الا
بعد سداد الدين والرسول رفض الصلاة على
مدين فالديون مهمة صعبة وهم كبير
ومسئولية عظيمة لمايستهين بها الناس
بعدم السداد لاصحاب الديون
ارجو ان يستفيد من يقرا فكلما اكتب ارجو فيه الفائدة
والحكمة ضالة المؤمن
ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكى ونحشره يوم القيامة اعمى
ووجع العين تمناه لعدوك فسهر بالليل ووجع بالنهار فوجع العين شديد
لايماثله وجع ومايصيب الاعضاء كلها الم
الا ان الوجع النفسي الذي يسببه احد البشر لايوازيه الم فهذا الالم يشغل
النفس والروح والقلب والتفكير والارق فحسبنا الله ونعم الوكيل على من يتسبب
بالوجع النفسي لانه انسان حقير او دولة مارقة اوشخص حاقد
لاينظر الى هموم الناس وما يشغلهم راح اضاف لهم هموم جديدة تشغلهم
بالاضافة لهمومهم السابقة
والقانون الدولي يعوض الناس الذين يصيبهم الضرر المعنوي وجعلها قاعدة عامة ملزمة
لكن هل يكفي المتضرر حفنة دولارات نظير دموعه والامه وفقد اعزائه وماله وبيته بالطبع لا


بقلم

خلف الشبلي