الموضوع: لذة السجود لله
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-28-2022, 01:46 PM
انثى برائحة الورد متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1593 يوم
 أخر زيارة : 06-16-2024 (08:39 PM)
 المشاركات : 130,304 [ + ]
 التقييم : 102623
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لذة السجود لله



في الحديث الشريف أن رسـول الله صل الله عليه وسلم قال:
أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربهِ وهو ساجـد فأكثروا الدعاء ..)رواه احمد وابوداود ومسلم والنسائي
قالَ ربيعةُ رضيَ اللهُ عنهُ لرسولِ اللهِ صل الله عليه وسلم : أسألكَ مرافقتكَ في الجنةِ . قال له عليه الصلاة والسلام :
(أعني على نفسكَ بكثرةِ السجودِ .).

- ( وعن ثوبان قال : سمعت النبي صل الله عليه وسلم يقول : { عليك بكثرة السجود فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة , وحط بها عنك خطيئة } . رواه أحمد ومسلم وأبو داود ) الحديث لفظه في صحيح مسلم
ولقد أخبرنا ربنا جل جلالهُ أن كل شيءٍ في هذا الكونِ الفسيحِ في حالةِ سجود وصلاة وتسبيح .. (.. كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ..)
إن لحظاتِ السجودِ لحظاتٌ فريدةٌ في عمرِ الإنسانِ ، لأنهُ وقتها يكونُ في مقامِ القرب من الرب جل جلاله ..
وحين يستشعرُ القلبُ هذه المعاني كلها وأمثالها .. تنفتحُ له في لحظات السجودِ عوالمُ وآفاق ، وتتوالد في روحه معانٍ راقية يعجزُ القلم عن تقييدها ..

حين يذوقُ القلبُ .. حَلآوَةُ اَلَسجُوَد..
في السجـودِ ..
في لـذاذاتِ السجـودِ ..
نبعُـكَ الفيـاضُ مـن قلـبِ السمـاءْ
وربـيعُ القلـبِ ..
مــن فيـضِ العطــاءْ
لحـظةٌ ســاميــةٌ..

طرقـتْ بــابَ السـماءْ
نسـيَ القـلبُ بها ،
كـلّ أصنـافِ البــلاءْ
في مقـامِ القـربِ سيـلٌ من عزاءْ
وضـياءٍ ... وصفــاءْ
هـزّتِ الأعمـاقَ أنـســاً
خفــقتْ كـلّ البنــودِ

في السجـــودِ
فرحـــةٌ قدســـيةٌ
جمعـــتْ كـلّ الحـشــودِ

تحــت رايــــاتِ السـجـودِ
هــذه الأعراسُ قـامـتْ ..
في إنـسـجامْ

في السجــــودِ ..
ليــسَ للكـبرِ مكـانْ
وغــرورُ المـرءِ يغــدو كدخـانْ
قـد تجــلى :
الكـون فـان.. الكون فااان .. الكون فااااان ..!!
تـدركُ التقـصيرَ أصــلاً في الكــيانْ
فإذا بالروحِ تســــمو.. ثم تســمو ..
نـســـيتْ كـــل القـــــيودِ
ســبَـحتْ ..
في بحـارِ النـورِ صعــدا للخــلودِ




رد مع اقتباس