في مجتمعنا
تطيب موائد الكثير من الناس بما لذَّ وطاب من الاكل والشراب
وتحن بطون أُناسٍ الى لقمة تسدُ جوعها ..
في مجتمعنا
اذا أخطأتَ يوماً مع أحدهم بدون قصد لم يشفع لك ما قدمتَ له طوال عمرك من معروف ..
في مجتمعنا ..
ليس للفقير أي إعتبار بين بعض الناس لان راحلته رجلاه وزاده تقواه وبيته من تعب يداه ..
في مجتمعنا
يخاف الكثير ان يصبحوا آباء خوفاً ان تكون خاتمة حياتهم دار المسنين ..
في مُجتمعنا
إذا أحبّ الرجل زوجته واحترمها كثرت عنه الأقاويل بإنه زوجٌ مسحور ...
في مُجتمعنا
أصبح الكثير لايحفظون من القرآن الاّ الفاتحة وبعضهم يكتفي بالبسملة ..
في مُجتمعنا
إذا سقط الصبي و شارفعلى البكاء صرخوا فيه وجهه : كيف تبكي و أَنت رجل ؟
بأي حق أصبح البكاء حراماً على الرجل ؟؟
في مُجتمعنا
إذا كنت طيّب القلب فأعلم انك المضحي والمُقدم في الضراء دون السراء
واكثر من يُستغل في هذا الكون ..
وكلما حاولت الدفاع عن نفسك قالوا لك :
(( المهم انك طيب ))
في مُجتَمعينا
عندما تذكر محاسن شخص ما
يصمت الجميع ..
ولكن عندما تُذكر "سيئة" واحدة ،
يشارك الجميع
في مجتمعنا
أصبحنا أكثر الامم تقليدنا للغير بما تأكل وتلبس لا بما تفكر وتتطور.