أقل ما تستفيده من الجليس الصالح -
وهي فائدة لا يستهان بها -
أن تكف بسببه عن السيئات والمعاصي
رعاية للصحبة ،
ومنافسة في الخير ،
وترفعاً عن الشر ،
وأن يحفظك في حضرتك ومغيبك ،
وأن تنفعك محبته ودعاؤه
في حال حياتك وبعد مماتك ،
وأن يدافع عنك بسبب اتصاله بك ،
ومحبته لك .
وتلك أمور لا تباشر أنت مدافعتها ،
كما أنه قد يصلك بأشخاص
وأعمال ينفعك اتصالك بهم .
وفوائد الأصحاب الصالحين
لا تعد ولا تحصى ،
وحسب المرء أن يعتبر بقرينه ،
وأن يكون على دين خليله .