إستوقفتني هذه العبارة المكتوبة على أحد جٌدار مدرسة من المدارس والتي هي بمثابة البيت الثاني لكل طالب وطالبة من حيث أنها منهل من مناهل التربية والتعليم والعلم والمعرفة ، هذا البيت الثاني الذي يسبقة البيت الأول ( الأسرة ) التي تتكون من الأب والأم والإخوة والأخوات ، الذي هو الأساس في من حيث التربية والخٌلق والأخلاق وغرسها في نفوسنا منذ نعومة اظافرنا جميعآ . المٌتأمل لهذه العبارة يجد بانها تحمل معاني ومضامين جدآ سامية ، وهي ف الحقيقة إنعكاس لكل تلك التربية التي قام بها الأبوين لنا بحلوها ومٌرها ، ولكنها عادت لنا بنتائج جدآ ممتازة من حيث انها أثبتت لنا أن ما كان يغرسة الابوين فينا ما هو إلا لمواجهتنا للحياة عندما تشتد اعوادنا ونصبح رجالآ ونساءآ ينشد بهم الظهر ويٌعتمد عليهم لبناء أنفسهم ومٌستقبلهم وأوطانهم . أخي وأختي هي رسالة لي ولكم جميعآ ، لأ تستصغر ولا تتنكر لكل تلك التربية والعلم والمعرفة والخٌلق والأخلاق الفاضلة النبيلة التي كان وما زال يغرسها فينا أبوينا ، لأنها نابعة من قلب شخص يكن لنا كل الحب والمحبة والتقدير والإحترام ويرغب لنا المصلحة لا غيرها ، وهي كانت ولا زالت رسالة سامية حاول ولا يزال يحاول ان ينقلها إلينا أبوينا ، ولذلك لا يجب علينا أن نٌقلل من شأنهما حتى ولو بلغا من الكبر عتيا ، ف البعض منا نشأ في أٌسرة فقيرة وعانى ما عانى أبوية من أجل أن يربونا ونكون بهذة الصورة والطريقة التي نتمتع ويتمتع بها الاخرون من تعاملنا مع المحيطين بنا بالخٌلق والأخلاق التي زٌرعت فينا منذ الصغر . لذلك علينا أن نٌقابل وأن نرٌد ذلك الجميل الذي بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل أبوينا أصبحنا لما نحن عليه الأن ، والبعض مٌطالب لأن يغرس ما تعلمة من أبوية في ابناءه وأسرته وعائلتة ومجتمعة ، لأن في ذلك تحصين للنشاء الحالي والقادم ، وهو إنعكاس جميل وحقيقي ورائع للخلق والاخلاق التي نتمتع بها الأن . رحم الله تلك الأنفس التي إنتقلت إلى بارئها وأخلصت في تربيتنا بالصورة التي اصبحنا من خلالها نترك الاثر الجميل المترتب على دعوة الناس لوالدينا نتيجة التربية الصالحه ، ونسأل وندعو ونطلب من الله عز وجل أن يحفظ لنا أباءنا من هم على قيد الحياة وأن يٌلبسهم ثوب الصحة والعافيه إنه على كٌل شي قدير . اللهم ارحم من ربونا ع طيب الاخلاق وحسن التعامل