03-16-2023, 01:02 PM
|
#3
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1718
|
تاريخ التسجيل : 08-02-2020
|
أخر زيارة : 12-10-2024 (06:23 PM)
|
المشاركات :
130,427 [
+
] |
التقييم : 102623
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Blueviolet
|
|
اتفق اهل السننة على أن جميع الصحابة عدول ،
ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة
وهذه الخصيصة للصحابة بأسرهم ،
ولا يسأل عن عدالة أحد منهم ، بل ذلك أمر مفروغ منه
لكونهم على الإطلاق معدلين بتعديل الله لهم
وإخباره عن طهارتهم ، واختياره لهم بنصوص القرآن
واتفق المفسرون على أن الآية واردة في أصحاب
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال - صلى الله عليه وسلم -
( الله ، الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي ،
فمن أحبهم فبحبي أحبهم ، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم
ومن آذاهم فقد أذاني ، ومن أذاني فقد أذى الله
ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه )
قال ابن الصلاح ( ثم إن الأمة مجمعة على تعديل
جميع الصحابة ، ومن لابس الفتن منهم فكذلك
بإجماع العلماء الذين يعتد بهم في الإجماع
إحسانا للظن بهم ، ونظرا إلى ما تمهد لهم من المآثر
وكأن الله سبحانه وتعالى أتاح الإجماع على ذلك
لكونهم نقلة الشريعة ، وجميع ما ذكرنا يقتضي
القطع بتعديلهم ، ولا يحتاجون مع تعديل الله
ورسوله لهم إلى تعديل أحد من الناس
إنكار صحبة من ثبتت
صحبته بنص القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
( إذْ يَقُول لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إنّ اللّهَ مَعَنَا )
اتفق الفقهاء على تكفير من أنكر صحبة أبي بكر
-رضي الله عنه- لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ،
لما فيه من تكذيب قوله تعالى
واختلفوا في تكفير من أنكر صحبة غيره من
الخلفاء الراشدين ، كعمر ، وعثمان ، وعلي
- رضي الله عنهم - فنص الشافعية على أن من أنكر
صحبة سائر الصحابة غير أبي بكر لا يكفر بهذا الإنكار
وهو مفهوم مذهب المالكية ، وهو مقتضى قول الحنفية
وقال الحنابلة يكفر لتكذيبه النبي -صلى الله عليه وسلم-
ولأنه يعرفها العام والخاص وانعقد الإجماع على ذلك
فنافي صحبة أحدهم أو كلهم مكذب للنبي
- صلى الله عليه وسلم-
سب الصحابة
من سب الصحابة أو واحدا منهم ، فإن نسب
إليهم ما لا يقدح في عدالتهم أو في دينهم بأن يصف
بعضهم ببخل أو جبن أو قلة علم أو عدم الزهد ونحو ذلك
فلا يكفر باتفاق الفقهاء ، ولكنه يستحق التأديب
أما إن رماهم بما يقدح في دينهم أو عدالتهم كقذفهم
فقد اتفق الفقهاء على تكفير من قذف الصديقة
بنت الصديق عائشة -رضي الله عنهما- زوج النبي
-صلى الله عليه وسلم- بما برأها الله منه ،
لأنه مكذب لنص القرآن
أما بقية الصحابة فقد اختلفوا في تكفير من سبهم
فقال الجمهور لا يكفر بسب أحد الصحابة
ولو عائشة بغير ما برأها الله منه ويكفر بتكفير
جميع الصحابة ، أو القول بأن الصحابة
ارتدوا جميعا بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
أو أنهم فسقوا ، لأن ذلك تكذيب لما نص عليه القرآن
في غير موضع من الرضا عنهم ، والثناء عليهم ،
وأن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة
كفار أو فسقة ، وأن هذه الأمة التي هي خير أمة أخرجت
وخيرها القرن الأول كان عامتهم كفارا أو فساقا
ومضمون هذا أن هذه الأمة شر الأمم
وأن سابقيها هم أشرارها ، وكفر من يقول
هذا مما علم من الدين بالضرورة
وجاء في فتاوى قاضي خان يجب إكفار من كفر عثمان
أو عليا ، أو طلحة ، أو عائشة ،
وكذا من يسب الشيخين أو يلعنهما
وسنبتدأ الموسوعة
ان شاء الله
بالعشرة المبشرون بالجنة
|
|
|