
ما أروعك
من مكنوناتِ عشقى
ما أروعك وما أروع
نظراتكُ من مقلتيكَ الجميلة
يا من تاهت بكَ المشاعرُ العليلة
حارقةٌ نضراتكُ لهيبة
حرقتني بشغفِ عشقى
وأشعلت لهيبى
بأروع أشتعالٍ كانَ لعشقى
كشمسٍ ساطعةٍ وقتَ الظيهرة
في آبٍ صيفُ الملتهبِ توهجا
كجمرِسكونِ ليلةٍ كانَ لهيبى
في كوانينِ الليلِ كانَ لقائنُا
والشتاءُ القارصُ من حولنِا
لتبعثرني نيرانُها حولكَ متُراقصِا
أنشدُ حروفَ عشقِنا مُسترسلا
كأوراقِ الخريفِ تساقطتْ أورقنُا
من شدةِ أسهم إكتنفتْ نبضاتُنا
لتزيدَ حنيني بملئىِ وشوقىِ اليكَ
بجنونِ لهيبِ نيرانكَ ونبضاتُك متوسدا
بروعةِ الشجونِ كسهولٍ خضراءَ
نبتتْ وأورقتْ بعمقِها كلُ الوردِ
و كأني ملكتُها بدفئكَ المعهودِ
ملكتُكَ وملكتُ دفيَء الكونِ
من تلكَ النظراتِ بجمالها
سحرتنىِ وسلبتْ منى فؤادى بكلِ هدوء
حصرى
روزانا السعدى