الموضوع: هذا هو الزاد
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-09-2023, 08:21 PM
مستريح البال غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 رقم العضوية : 1849
 تاريخ التسجيل : 02-10-2020
 فترة الأقامة : 1685 يوم
 أخر زيارة : 12-02-2023 (12:00 AM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 30,550 [ + ]
 التقييم : 6475
 معدل التقييم : مستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هذا هو الزاد



هذا هو الزاد
يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا
و يكفر عنكم سيئاتكم و يغفر لكم و الله ذو الفضل العظيم }
الأنفال .

هذا هو الزاد و هذه هي عدة الطريق ..
زاد التقوى التي تحيي القلوب و توقظها و تستجيش فيها
أجهزة الحذر و الحيطة و التوقي .

و عدة النور الهادي الذي يكشف منحنيات الطريق
و دروبه على مد البصر ، فلا تغبشه الشبهات
التي تحجب الرؤية الكاملة الصحيحة ..

ثم هو زاد المغفرة للخطايا الزاد المطمئن
الذي يسكب الهدوء و القرار ..

و زاد الأمل في فضل الله العظيم
يوم تنفد الأزواد و تقصر الأعمال .

إنها حقيقة .
أن تقوى الله تجعل في القلب فرقانا يكشف له منعرجات
الطريق . و لكن هذه الحقيقة ككل حقائق العقيدة
لا يعرفها إلا من ذاقها فعلاً .
المناقشة جهدا ضائعا ..

فإذا كانت استنار العقل و وضح الحق و تكشف الطريق
و اطمأن القلب و استراح الضمير و استقرت
القدم و ثبتت على الطريق .

إن الحق في ذاته لا يخفى على الفطرة ..
إن هناك اصطلاحا من الفطرة على الحق الذي فطرت عليه
و الذي خلقت به السماوات و الأرض ..

و لكنه الهوى هو الذي يحول بين الحق و الفطرة ..
الهوى هو الذي ينشر الغبش و يحجب الرؤية و يخفي الدروب
و الهوى لا ندفعه الحجة إنما تدفعه التقوى .. تدفعه مخافة الله
و مراقبته في السر و العلن ..

و من ثم هذا الفرقان الذي ينير البصيرة
و يرفع اللبس و يكشف الطريق .

و هو أمر لا يقدر بثمن ..
و لكن فضل الله العظيم يضيف إليه تكفيرالخطايا
و مغفرة الذنوب ثم يضيف إليهما الفضل العظيم .

ألا إنه العطاء العميم الذي لا يعطيه
إلا الرب الكريم ذو الفضل العظيم .




رد مع اقتباس