الأسرار الستة لزيادة ثقتك بنفسك.


تكمن أهمية الثقة بالنفس في أنّ الصورة التي ترسمها لنفسك وقدراتك هي التي تحدد نجاحك من فشلك. قد تختار أن تنطلق حرا دون قيود عبر إيمانك العميق بنفسك وقدراتك، أو ترفع رايتك البيضاء مستسلما للخوف عند أول عقبة في طريق النجاح الذي تصبو إليه.
نسلط الضوء فيما يلي على ست خطوات يوصي بها خبراء الصحة_النفسية لزيادة الثقة بالنفس .
1) تقبَّل واقعك، ولا تلتفت للوراء ..
عليك أن تكون متصالحا مع نفسك، ومع الأحداث التي حصلت معك، فالصراع مع الماضي لن يعيد الزمن إلى الوراء ، لذا تقبَّل واقعك لتمتلك الطاقة لتغيير حياتك.
2) استخدم إنجازاتك كسلم للصعود ..
اجعل ماضيك محفزا لاستعادة حماسك مرة أخرى، وتذكَّر أبرز إنجازاتك، واستخدمها كسلم للصعود إلى القمة مجددا.
3) ثق بنفسك ..
لا تستهن بقدراتك، وامنح نفسك الأمل، وتحمّل مسؤولياتك وابدأ يومك بنظرة متفائلة وابتسامة مشرقة وخطة عمل واضحة تستعيد بها ثقتك بنفسك.
4) واجه مخاوفك ..
يمثل الخوف الحاجز الرئيس الذي يمنعك من الإيمان بذاتك، حيث يعني استسلامك له العيش ضمن قيوده مدى الحياة، لذا واجه مخاوفك بشجاعة، وبادر إلى فعل أكثر الأشياء التي تخافها.
5) تحل بالنظرة الإيجابية ..
تعد النظرة الإيجابية تجاه كل شيء من أسرع الطرق لتحقيق الثقة والإيمان بالنفس، ولهذا؛ تفكّر في مئات الأشياء التي تمتلكها ولا يمتلكها الآخرون، وانظر إلى الجانب الجميل من كل شيء.
6) لا تيأس ..
لا تتنازل ولو للحظة واحدة عن المضي قدما نحو الأمام، ولا تستمع لصوت اليأس الذي يشكك في قدراتك عند أول عقبة.
تعد العقبات والمصاعب جزءا من الحياة اليومية يشعرنا بقيمة ما نحققه، فكل ما نحصل عليه من دون جهد أو ثمن ليست له قيمة، والفشل ليس إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح إذا امتلكت إيمانا حقيقيا بذاتك.