طريقي المستقيم
بسم الله الرحمن الرحيم
لكل منا طريق خاص به يسلكه ببدنه او بدابته او بسيارته
يختاره احدنا لانه يوصلنا الى مانرغب بالوصول اليه والطرق
كثيرة الاهداف والمبتغيات وكل طريق له اركانه واصوله
وخارطته الطبيعية والمعنوية فطريقة مكفلي لاتتناسب
مع طريقي الاسلامي فهو يرى ان الغاية تبرر الوسيلة
مع مافي هذه الطريقة من مطاب لاتتناسب مع ديننا الحنيف
اما طريقة وصولي لمقر عملي فلاتحتاج الا الى سيارة تنقلني
عبر الطرق الى عملي اما الاسلوب الدكتاتوري بالتعامل يتخذه
شخص يرى في نفسه القدرة والقوة والزعامة فيصادر كل
القرارات ولايرى لغيره الحق باتخاذها الا هو فطريقة الدكتاتورية
تضر صاحبها لاتضر الغير الا بامور مادية بسيطة ولان الدكتاتور
انسان متكبر فقد نازع الله في رداءه فالله لايسكت عن هؤلاء
فيقصمهم وياخذهم اخذ عزيز مقتدر كمافعل مع النمرود
ومع فرعون واما الطريق المستقيم الذي يوصلني الى محبتكم
هو ان اكتب باسلوب ترضون عنه وتحبونه واحب ان يتم توجيهي
لماهو مطلوب لديكم عندها اصحح من اسلوبي بمايرضيكم
وافضل طريق هو الخالي من المتعرجات وفقدان الامن والطريق
المستوي يجلب الخير للدولة وازدهار التجارة كما ان خير وسيلة
للدفاع هي طريقة الهجوم فالمبادرة باتخاذ القرار الذي يحمينا
ويفشل الهجوم البربري هو الاستعداد للعدو خارج حدودنا
وطريق الطغيان والخروج على الارادة الوطنية هو مضيعة
للوقت وسفك للدماء فحاكم ظالم قوي خير من حاكم عادل
ضعيف طريقي اشجع من يستحق التشجيع وانتقد من يحتاج
للنقد البناء الهادف لكن لااجد من يفرق بين النقد الايجابي
والنقد السلبي انا هنا اقف حتى لااجيب العيد وافركش كل
حسن ونرجع مثل معايد القريتين لاصاد خير ولاسلم من ملامه


تحياتي

بقلمي الان