في الجو غيم كماصرح بذلك محمد عبده منذ عشرات السنين لكنه لم يتوقع جونا اليوم المغبر وهواه قوي يزيل الشجر من مكانه فهذا موسم الغبار والعج والعواصف الرملية الله يعين البدو ايام بداوتهم كيف قاوموا هذه الانواء المتقلبه طقس ديرتنا مناخه صحراوي حار صيفا بارد شتاء لانقارنه بجو الشام الجميل حتى ناسه اشكالهم غير من برودة الجو واعتداله ويساعدهم المناخ والطبيعة والزراعه وصباياهم تختلف شكلاا وجمالا عن صبايانا السمراوات التي تتاقلم مع طقس المنطقة وتاخذ مميزاتها باللون فالانسان ياخذ لون المكان الذي يسكنه وقرب وبعد الشمس عنه فالاففارقة بشرتهم سوداء من اشعة الشمس ثم الكروموموزات تتفاعل وتاخذ صفاتها بالبشر وطبيعة الاخلاق تعتمد على التربية ونمط سلوك الاسر بالمجتمع والتعامل الجيد لايختص به اهل دمشق او الاردن اوالرياض فهو ناتج عن اسلوب التربية بالبيئة فالبيئة هي الرافد الملهم للتربية والسلوك فتجد بنت حمص روعة بالاخلاق وبنت حماة بجنبها سيئة وولد الرياض قمة بالذوق والاخلاق والرجل في معان يتنرفز لاتفه الاسباب وتجد هذا الفتى كريم بهذا المكان وبخيل في مكان اخر فالناس تتفاوت في طباعها واخلاقها بين مكان واخر وتجد حريم الشام اقتصاديات بالانفاق وتوفر على زوجها الشيء الكثير بينما البدوية مبذرة وتبعثر باموال زوجها السبب خوفها لايتزوج عليها
فيه واحد اعرفه ذابحه الدين وعماة العين من زوجته المبذرة راح تزوج من بنات الشام والشام هم سوريا والاردن وفلسطين فلماتزوجها راى الفرق ووفرت عليه اموال رهيبة ووفى بدينه واصبح يسلف الغير فعين من الله خير وكله بفضل زوجته الاردنية ودنا كلنا نسير على طريق هذا الرجل لكن القوانين تكبلنا وربك كريم

بقلمي