عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-14-2023, 04:03 AM
عاشق العميد غير متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 رقم العضوية : 2083
 تاريخ التسجيل : 07-06-2023
 فترة الأقامة : 688 يوم
 أخر زيارة : اليوم (03:00 PM)
 العمر : 34
 المشاركات : 9,657 [ + ]
 التقييم : 5582
 معدل التقييم : عاشق العميد has a reputation beyond reputeعاشق العميد has a reputation beyond reputeعاشق العميد has a reputation beyond reputeعاشق العميد has a reputation beyond reputeعاشق العميد has a reputation beyond reputeعاشق العميد has a reputation beyond reputeعاشق العميد has a reputation beyond reputeعاشق العميد has a reputation beyond reputeعاشق العميد has a reputation beyond reputeعاشق العميد has a reputation beyond reputeعاشق العميد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

Awards Showcase

افتراضي في قلبك مصباح سماوي عجيب





إذا استطعت إشعاله بإحكام
فقد أشرق قلبك بالنور وتوهج أما إذا أهملته
فلابد أن تتراكم عليه كميات من غبار الغفلات
وصدأ الزلات، وأقذار الهفوات والمعاصي
حتى إذا ترادفت وتراكبت طبع عليه بطابع كثيف
فلا يسمح بمرور خيط من شعاع إلى داخله والعياذ
ثق أن بمقدورك في لحظة أن تتلمس الطريق إلى زر الإضاءة
ثق أنك تستطيع في يسر
أن تدير المولد ليشتعل مصباحك حتى يتوهج في روعة
فإذا هو كوكب دري يوقد من شجرة تعاليم الله ليضيء للآخرين
ثق أن مصباحك بمجرد أن يضيء
ينكشف بين يديك الطريق كله أوضح من الضحى
وسرعان ما تنكشف لبصيرتك حقائق كثيرة
كانت محجوبة عنك بسبب الغبار والصدأ والأقذار
ثق .. إنك طالما بقيت بعيداً عن هذه المعاني ، فلا تزعم أنك سعيد
حتى لو توهمت ذلك
من خلال متعة وقتية لحظية مع شهوة يزينها لعينيك الشياطين
ومن هنا فلا تعجب أبداً إذا سمعت يوماً أو قرأت قول القائل
قلوب العارفين لها عيونٌ
ترى ما لا يُرى للناظرينَ
اذا كان في السماء يتلألأ القمر في الليالي الشاعرية ، فإذا الدنيا قصيدة شعر
ولكن في داخل الإنسان يتلألأ مصباح القلب ينور الإيمان.. فإذا الدنيا غير الدنيا وإذا عوالم وآفاق ، ورحاب واسعة
وجنان ، ونعيم وقطوف دانية كثيرة الثمار ، كثيرة البركات
حتى أن صاحبها ليقف وعيناه تترقرقان بدموع شكر سخية
وهو يهتف في وجه الدنيا
أنا جنتي في صدري.. وبستاني في قلبي.. أينما ذهبت فهي معي
تلك هي جنة العيش في رحاب الله، مقبلاً عليه، غير منصرف إلى سواه
( إن الأبرار لفي نعيم )
في نعيم في الدنيا.. وفي البرزخ.. وفي الآخرة
فلنحرص علي ان نجعل هذا مصباحنا ناصعا مضيئا دائماً.





رد مع اقتباس