بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

هناك عدة أمور يمكن اللجوء إليها للتعامل بحكمة مع الشخصية المخطئة، خاصة أننا لسنا منزهين عن الخطأ، لأنه سلوك بشرى، لذا علينا أن نضع أنفسنا مكان المخطئ، وتلك هى أول خطوة لمعرفة الأسلوب الأمثل للتصرف.

أولاً الابتسامة فى وجه المخطئ، فهى من أهم المفاتيح التى تساعدك على حل أى مشكلة.

ثانياً العتاب أفضل كثيراً من توجيه اللوم، لأنه يجعل المخطئ يرفض الاستماع، بينما اللوم يجعلكما فى قارب واحد.

ثالثاً استخدام بعض العبارات الإيجابية التى تساعدك على توصيل المعنى للآخر بأسلوب سهل ومباشر مثل: لو فعلت هذا لكان أفضل.. ما رأيك لو تفعل هذا الأمر بأسلوب آخر.. أنا أقترح أن تفعل..

رابعاً حاول أن تضع نفسك موضع ؤ وفكر من وجهة نظره وفكر فى الخيارات الممكنة التى يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه.

خامساً ابتعد عن الجدال الذى قد يؤدى إلى الشجار والأفضل اللجوء إلى النقاش البناء والحوار.

سادساً ابدأ بذكر الإيجابيات قبل السلبيات حتى تكسب المستمع وتجعله يرغب فى الاستماع إليك.

سابعًا احسن الظن ولا تتعجل فى تعميم الخطأ أو تحليله تعامل فقط مع الواقع الواضح أمامك.

ثامناً لا تصدر أحكاماً أيضاً، فلا تعطى نفسك صلاحيات ليست من حقك لمجرد أنك تتعامل مع شخص مخطئ.

تاسعًا استمع جيداً للمخطئ حتى لا يشعر بأنك لا تقف إلى جواره وأنك تعامله بتسلط، فالاستماع الجيد يجعل الآخرين ينصتون بالتالى لك بنفس الاهتمام.

عاشراً احترم خصوصية الآخر ولا تلح فى معرفة بعض المعلومات، مما يكسبك ثقته فيستمع إليك بل ويقتنع برغبتك الصادقة فى إصلاح الأمور.

حادى عشر تسامح معه ولا تتعنت واجعل نقاشك وحوارك معه من أجل الإصلاح وليس من أجل المحاسبة.