قصة واقعية من بطولتي حصلت لي اليوم بعدما قعدت من النوم تفقدت جوالي ولم اجده في مكانه فاضطربت جوانحي واهتزت مشاعري كيف لاايكون معي جوالي عندما استيقظ فانا لااطيق ان لايكون جوالي معيباي لحظة لابالليل ولابالنهار فهو قد اصبح جزء مني وضرورة ملحة لي ولغيري عجايز واطفال وشيبان ولاانام الا وهو معي عند راسي وهذه العادة اعتبرها سيئة لمافيها من ضرر علي وعلى قلبي من اشعاع الجوال خاصة انه من الجوالات الحديثة واصبح الجوال ملتصق بنا ماديا ومعنويا اتذكر يوم كنت ادخن المخزي لاانام الا والزكاير عند راسي فاطمان ان نفدت جيوبي من الدخان لااشعر براحة حتى اشترري علبة منه كذلك نحن الان لاننام الا وجوالاتنا باحضاننا وحل الجوال محل الزوجه مثل ضرة المرة وهي الفروة كانت الزوحه تغار من الفروة لانها تدفي الراجل وتخليه ينسى زوجته الان الجوال حل مكان الفروة هههههههههه المهم لما قمت من نومي لم اجد جوالي الجديد الذي اشتراه لي خالد جوال غالي فاتهمت ضمنا الخادمة المسكينة ولاقلت لها شيء انتظر نهاية التفتيش وعندي بنت شاطرة بالجوالات فعملت بجوالها برنامج وفعلته برقم جوالي ورن التلفون بيننا مغردا ففرحنا ووجدناه تحت كبت الملابس واخرجناه وكانت الفرحة مدوية لان كل اعمالي فيه وشغل المحكمة والصور والرسائل محفوظه بالجوال فالبرنامج اللذي فعلته هند كان ناجعا ورائعا واستطعنا به ان نجد الجوال الغادي لكن كيف وصل تحت الخزانه اقول لكم انا اثناء النوم يجيني شيء اتقاتل معه حتى اقوم للصلاة وباحدالبكسات طيرت جوالي وطار الى تحت الخزانه ولولا الله وقرائتي للضحى ماوجدته مكانه صعب وساعطي هند جائزة ولولا الله وهند والبرنامج لضاع الجوال ولن نجده الا اذا انتهت صلاحية الكبت ورميناه سكراب لكن الله استجاب لقراءة والضحى والليل اذا سجى من قرا هذه السورة يجد مافقده وكلما استخدمها عند ضياع شيء لي اجده سورة الضحى لاتنسونه وكثير من الحالات وجدت الضايع بعد ان قرات سورة الضحى

تحياتي

قلمي