لحظة صفا


الانسان كائن بشري حي يتكون من دم وعظم ولحم
ويملك عقل وفكر واعصاب تتحكم بجسمه وحركته
فمن يملك اعصابه اثناء ثورتها ينتصر على نفسه
وعلى اكبر مشكلة تواجهه
وبالانسان توجد الشرايين التي تحمل الدم والاوكسيجين
من القلب الى باقي الاعضاء
بالجسم كافة والدم بمثابة وقود للجسد كالبنزين للسيارة
بواسطته يتحرك كل الجسم
والجسم هذا يتلقى اشارات كهربائية من المخ الى
القلب ثم يتم فحصها قبل التفاعل معها
فان كانت الاشارة
خفيفة الظل كلها اوكسيجين وخالية من الكربون ومرحة
يسر بها الانسان نفسه ومن يجالسه
ووتظهر علامات فرحه على شكل ابتسامه على وجهه وكل
رسومه تضحك ويشعر بالسرور والفرح
والهدوء حتى الكرم يصبح صفه من صفاته
فيشعر بشفافية لقلب واللسان والدم وكل اجزاء جسمه
وخاصة قلبه ا يصيبه هستيريا السعادة
التي تغمره كله وتظهر ملامح السعاده عليه فتجده
منشرح البال ابتسامته طاغية تشرق على
من حوله فيكون الجو المسيطر جدا رائعا لامشاكل
ولاهم يحزنون وتكون السوالف بين الاشخاص
لها رونق وذوق واثر ايجابي لان الجانب المظلم
بالانسان قد انارته السعادة واصبح السائد هو الحوار
الجميل المقترن بالسعادة ونسمي هذا الوضع
بحالة الصفاء
التي تطهر القلوب من كل درن اسود
قد ران عليها من درن الدنيا ومن كل مؤثر طاريء يؤثر على هذه
القلوب الصافية والتي تتمتع بالشفافية والطيبة
وهي بمثابة فلتر تصفية يزيل الحقد والحسد
والانانية من القلوب مااحوجنا الى ساعة صفاء
تدخل السرور على انفسنا وعلى غيرنا لنطرد عن
قلوبنا الهم ومنقصات الحياة ونعيش بود وسلام ومحبة

بقلمي

المتر