عالم المراءة عالم كبير وهو زاخر بالوفاء والانوثة والامومة والحنان
عالم ثابت لايتغير في نوعه واهدافه
يربي الاجيال على المعزة والنبوغ والرجولة
والمراءة جامعه شاملة تخرج اجيالا تشغل الدنيا ولاتقعدها
ساهمت المراءة بنشر الاسلام والدين والدعوة الى الله
وعائشة امنا رضي الله عنها خير مثال على ذلك
حيث يقول عنها النبي صلى الله عليه وسلم
خذو نصف دينكم من هذه الحميراء اوكماقال
وام سلمة رضي اله عنها زوجة الرسول
اشارت عليه في معاهدة صلح الحديبية
ان يحلق شعر راسه قبلهم ليضع الصحابة امام الامر الواقع وينهوا خلافهم
فلما فعل مااشارت عليه ام سلمى
استجاب الصحابة لفعل النبي وحلقوا شعر رؤسهم وانتهت الازمة
التي عصفت بالمسلمين حينذاك
وخولة بنت الازور اخت ضرار ابن الازور رضي الله عنها هي الفارس الملثم
التي اعجبت بطولتها خالد بن الوليد قائد المسلمين بالمعركة
بقتالها فالعصر الذهبي للمراءة هو عصر الصحابيات والاسلام
اعطى المراءة حقوقها كاملة فقسم لها من الميراث وكرمها
من الوئد وجعل لها مكانة بالشهادة ورسم لها حقوقا ثابته
بالشرع فهن تخرجن من مدرسة الرسول الكريم
بعد ذلك نسال السؤال التقليدي ممن خلقت المراءة ؟
والاجابة ان المراءة خلقت من ضع ادم الاعوج ليحميها من تقلبات الجو
ومن عوامل الطبيعة فانجبت لادم البنين والبنات ولازالت المراءة ولادة
للابطال والقادة والرؤساء وقد تحقق على يديها كل مايتطلبه ادم
اذن حواء خلقت من ادم وادم خلق من الطين لذا نجدها تتاثر بعوامل خلق ادم
وادم يتاثر بعوامل الطين والطبيعة فتجد ان ادم كلما تقدم بالسن يزداد جمالا
وتتجدد خلاياه الى الافضل في جسده وملامحه تزين
بينما حواء كلماتتقدم بالعمر تتغير ملامحها ويعتق شكلها ويبان عليها تجاعيد الكبر
لانها مخلوقة من ضلع ادم وهو من اللحم
لكن المراءة بماانها خلقت من اللحم فهي ارق قلبا وعاطفية وكل الحنان بقلبها يقيم
والرجل خشن قوي الباس والمراس فهو خلق من الطين الذي يصبح حجرا بمضي المدة
لايتفتت بسهوله ولولا المراءة مااستمتع الرجل بحياته وهي مصدر للحياة وتعتبر من
مصدر تكاثر البشر بالمليارات وينسب للمراءة اكتشاف النار لاول مرة
واكتشاف الشواء لماتسقط الصواعق على اشجار الغابة وتحرقها فتاتي النار على الحيوانات
فتشويها النار فلماتذوقت المراءة الشواء اعلنت اكتشاف الشواء للبشرية
ا قال نابليون " ان المرأة التي تهز السرير بيسارها تهز العالم بيمينها “ كان لقوله
هذا معنى كبير جدا، يدل على ان للمرأة تأثير كبير جدا في شتى مناحي الحياة
الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، خاصة إذا أعطيت الفرصة لتعبر عن كيانها
ووجودها، ولاقت التشجيع المناسب، واستغلت عقلها وذكاءها وكافة امكانيتها المتاحة لها بحدود
تحياتي

بقلمي
خلف الشبلي