10-10-2023, 01:06 PM
|
|
|
لوني المفضل
Blueviolet
|
رقم العضوية : 1718 |
تاريخ التسجيل : 08-02-2020 |
فترة الأقامة : 1906 يوم |
أخر زيارة : 12-10-2024 (06:23 PM) |
المشاركات :
130,427 [
+
]
|
التقييم :
102623 |
معدل التقييم :
           |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
حياء الصحابة والصالحين
حياء الصديق رضى الله عنه :
خطب الصديق في المسلمين فقال : ( أيها الناس ,استحيوا من الله ؟
فوالله ما خرجت لحاجة منذ بايعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم أريد الغائط , إلا وأنا مُقنِّع راسي
حياءً من الله عز وجل) (مكارم الأخلاق ) .
وقال رضى الله عنه : ( من قلَّ حياؤه قلَّ ورعه ,
ومن قل ورعه مات قلبه ) وقال : ( من استحيا استخفى ,
ومن استخفى اتقى , ومن اتقى وقى ) .
حياء عثمان رضى الله عنه :
وذكر الحسن البصري عثمان رضى الله عنه وحياءه ,
فقال : ( إن كان ليكون في البيت , والباب عليه مغلق
فما يضع عنه الثوب ليفيض عليه الماء
يمنعه الحياء أن يقيم صلبه ) .
حياء أبي موسى الأشعري رضى الله عنه :
قال رضى الله عنه ( إني لأغتسل في البيت المظلم ,
فما أقيم صلبي حتى آخذ ثوبي, حياءً من ربي عز وجل )
(الزهد، للأمام أحمد) .
وعن قتادة قال ( كان أبو موسى إذا اغتسل في بيت
مظلم تجاذب , وحنى ظهره ,حتى يأخذ ثوبه , ولا ينتصب قائماً) .
وعن أنس رضى الله عنه قال ( كان أبو موسى الأشعري
رضى الله عنه إذا نام ليس ثياباً عند النوم ,
مخافة أن تنكشف عورته ) .
حياء أبي مسلم الخولاني :
قال أبو مسلم الخولاني : ( من نعم الله عليَّ :
أنني منذ ثلاثين سنة ما فعلت
شيأً يُسْتحيا منه , إلا قربي من أهلي ) .
حياء محمد بن سيرين رحمه الله :
وعن محمد بن سيرين, أنه رحمه الله قال
( ما غَشَيْتُ امرأة قط؛ لا في يقظة ولا في نوم
غير أم عبدا لله, وإني لأرى المرأة في المنام,
فأعلم أنها لا تحل لي, فأصرف بصري ) .
قال بعضهم : ( ليت عقلي في اليقظة,
كعقل ابن سيرين في المنام ) .
يقظانه ومنامه شرعٌ كلٌ بكلٍ فهو مشتبه
إن همَّ في حلم بفاحشة زجرته عفته فينتبه
حياء أبي عقبة الجراح :
وكان بطلاً شجاعاً, مهيباً طوالاً, عابداً قارئاً,
كبير القدر, قال رحمه الله : ( تركت الذنوب
حياءً أربعين سنة, ثم أدركني الورع ) (السير) .
حياء الأسود بن يزيد :
ولما احتضر الأسود بن يزيد بكى, فقيل له :
ما هذا الجزع ؟! ومن أحق بذلك مني ؟!
والله لو أتيت بالمغفرة من الله عز وجل لأهمني الحياء
منه مما قد صنعت ؛ إن الرجل ليكون بينه
وبين الرجل الذنب الصغير فيعفو عنه , ولا يزال مستحيياً منه ) .
الــمــصــدر: مــوســوعــة الــكـــلــم الـــطــيــب
|