عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-21-2023, 02:47 PM
مستريح البال غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 رقم العضوية : 1849
 تاريخ التسجيل : 02-10-2020
 فترة الأقامة : 1683 يوم
 أخر زيارة : 12-02-2023 (12:00 AM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 30,550 [ + ]
 التقييم : 6475
 معدل التقييم : مستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير قوله تعالى - يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:‏ فقوله
سبحانه وتعالى (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون )
‏‏[سورة القلم : الآية 42] هو بيان لبعض ما يكون يوم القيامة ، وأن الله سبحانه
يكشف ‏عن ساقه فيسجد له المؤمنون ولا يستطيع ذلك المنافقون . وفي هذه
الآية إثبات لصفة ‏الساق لله سبحانه كغيرها من الصفات التي تليق بجلاله ،
نؤمن بها لفظاً ومعنىً ونفوض ‏كيفيتها إلى الله سبحانه القائل ( ليس كمثله شيء
وهو السميع البصير )[ الشورى: 11] ‏والقائل ( ولا يحيطون به علماً )[ طه: 110]
وأما ما ورد عن عباس أنه فسر كشف ‏الساق بمعنى شدة الأمر فهو معارض بما

ثبت عن ابن مسعود أن ربنا يكشف عن ساقه ‏سبحانه ، بل مردود بتفسير رسول
الله صلى الله عليه وسلم للآية - وإذا جاء نهر الله بطل نهر ‏عقل - فقد أخرج
الشيخان واللفظ للبخاري ، عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت ‏رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول : "يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ‏ومؤمنة ،
ويبقى من كان يسجد رياءً وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً ) ‏
قال الشوكاني رحمه الله في تفسير هذه الآية " قد أغنانا الله سبحانه في تفسير
هذه الآية بما ‏صح عن رسول الله عليه وسلم ، وذلك لا يستلزم تجسيماً
ولا تشبيهاً فليس كمثله شيء" ‏انتهى. والله أعلم.‏




رد مع اقتباس