10-27-2023, 01:26 PM
|
#16
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 234
|
تاريخ التسجيل : 13-10-2012
|
أخر زيارة : اليوم (12:31 AM)
|
المشاركات :
122,308 [
+
] |
التقييم : 76719
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
Awards Showcase
|
|
لوني المفضل : Bisque
|
|
من حكم ومواعظ التابعين والصالحين
فيما يأتي ذكر قطوف من مواعظ التابعين والعلماء والصالحين:[ظ¢] قال حسن الثوري: "أحسن سريرتك يحسنِ الله علانيتك، وأصلح فيما بينك وبين الله، يُصلح الله فيما بينك وبين الناس". قال الأصمعي: "قيل لخالد بن يزيد: ما أقرب شيء؟ قال: الأجل، قيل: فما أبعد شيء؟ قال: الأمل، قيل: ما أرجى شيء؟ قال: العمل". قال هشام الدستواني: "إذا فقدت السراج ذكرت ظلمة القبر". قال وهيب بن الورد: "إن استطعت ألَّا يسبقك إلى الله أحد فافعل". قال أبو الوفاء ابن عقيل: "الشيب مرض الموت لولا أنه مألوف، وإلا فسَلْ عنه الطب، فقل: ما هذا العارض؟ هل هو زائل، أم لا؟ فإذا أجمع الكل على أنه ذبول يتزايد، وتحلل يترادف ويتتالى، فاعلم أنه مرض الموت، فتأهب للنقلة، فقد استقرت العلة، إنني لك ناصح". قال ابن القيم: "الكفر والمعاصي، والفسوق كله غموم، وكلما عزم العبد أن يخرج منه، أبت عليه نفسه وشيطانه ومألفه، فلا يزال في غمِّ ذلك حتى يموت، فإن لم يخرج من غم ذلك في الدنيا، بقي في غمه في البرزخ وفي القيامة، وإن خرج من غمه ها هنا خرج منه هناك". قال الحافظ ابن رجب: "عجبًا لمن رأى الدنيا وسرعة تقلُّبها بأهلها، كيف يطمئن إليها؟!". قال الحافظ ابن رجب: "أعظم عذاب أهل النار حجابهم عن الله عز وجل، وإبعادهم عنه، وإعراضه عنهم، وسخطه عليهم، كما أن رضوان الله على أهل الجنة أفضل من كل نعيم الجنة، وتجلِّيه لهم ورؤيتهم إياه أعظم من جميع أنواع نعيم الجنة". المراجع
a9
|
|
|