قصة تركي اعجبتني واكتب احداثها لمحبي القصص الذين يحبونها بقلمي ومن لايحبنا
لايجينا نحن في غنى عنه من باعنا بالرخص بعناه ببلاش
رجل لديه اولاد اربعه ومنهم تركي ذميم الوجه قصير القامة شكله لاتميل له انثى
فلما كبر وبلغ سن الرجال ذهب لعمه يخطب بنته فضحك عليه ورفضه وقال له سخرية
انت من يزوجك شف شكلك وبعدين تعال اخطب بنتي فقام من عمه يغلي من الغضب
على كلام عمه ونقل كلام عمه لاخوانه جواب عمه فضحكوا عليه وقالوا فعلا من يزوجك
وانت بهذا الشكل الذميم فغضب وقال لهم ابغى ورثي من ابي قالوا له مالك عندنا
ورث نعطيك ناقة عجفاء هذه نصيبك وحيث انه ضعيف وماله عضيد رضا بالامر الواقع
ورضخ لهم واخذ الناقة وسار بليله عنهم طالبا ارض غير ارضهم واهل اخرين ولماكانت
الغربة هي غربة الاهل والاقارب وماكان مصخي بفراق اهله لكن اقاربه جفوه وتركوه
فرحل وكل ليله يمشي ونهاره وليله حتى قضى عنده الزاد والماء وراي بيت شعر فقال
امر البيت اتزود من اهله بالطعام والماء فنوخ ناقته ونادى على اهل البيت فسمع صوت
راعية البيت وهي ترد عليه بصوت خافت يرتعش من الجوع هي واطفالها ولايوجد
معهم رجل فلما تلكأت باجابة الضيف باحضار الطعام سالها عسا ماشر عيالك يبكون
قالت والله ياخيي ماعندنا اللي ناكله بالبيت وهؤلاء اطفالي صار لهم ايام مااكلوا قال
لاحول ولاقوة الا بالله فقال لها خذي ناقتي هذه لايوجد عندي غيرها احليبها واشربي من
حليبها انتي واطفالك قالت له ياالاخو مايصير الكلام ماعندك غيرها وانت مسافر
غليها قال لها ان الله مايخلينا وحمل بندقيته وسار وترك الناقة عند الايتام فراى
في طريقه بيتا كبرا مشبوب فيه الضو واربع رجال متحلقين حولهاطامعا باكل فسلم
عليهم ولم يردوا وسلم مرة اخرى ولاجواب استغرب منهم وعدم رده السلام وكان
يبفا منهم الطعام لانه جائع وطلب منهم اكل فلم يردوا عليه عملوا الحركة ذي
بسبب ستعرفونه لاحقا فلما يئس منهم حمل بندقيته وسار عنهم ومشى لمسافة
كيلوين اوثلاثة واذا به يرى جملا تركبه بنت وخلفا ذيب يبقى يفترسها والمراءة
تصيح وتستنجد فماكان من تركب الا بوجه بندقيته نحو الذيب فصرعه على الفور
وافتك البنت وجملها من الذيب وقالت له البنت لازم ترجع معي لبيتنا لكي يشكرك
اهلي ووالدي فذهب معها ولماوصلهم وجد الرجال الذين ماردوا عليه السلام
عند النار فلماراوا تركي لاحبوا فيه وشكروه على انقاذ بنتهم وقالوا له نحن ناسف
لموقفنا معك اليوم واسفين وقد زوجناك البنت التي انقذتها جائزة لك فشكرهم
وتزوجها وهو لم يجد من يزوجه لدمامته وقالوا له نعلمك سبب عدم ردنا عليك
لماسلمت فقد عقدنا العزم ان نغدر فيك وناخذ بندقك واذا ردينا السلام اصبحت
بذمامنا واعططيناك الامن والامان ولانقدر ان نسرق منك بندقيتك ولماطلبت
الطعام رفضنا الرد حتى لايصير بيننا وبينك زاد وملح فيحرم علينا اخذ مالك
هذا السبب اللي خلانا نتعامل معك بهذه الطريقة بعدها اخذ زوجته ورحل
والسبب والله اعلم انه اعطى ناقته للايتام وفضلهم على نفسه فرزقه الله من حيث لايحتسب

بقلمي
قصة نقلتها بقلمي لمن يرغب يقرا