عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-12-2023, 01:52 AM
عطر الزنبق غير متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2542 يوم
 أخر زيارة : اليوم (02:26 AM)
 العمر : 29
 المشاركات : 111,842 [ + ]
 التقييم : 40568
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]

Awards Showcase

6 تفسير آيه .. ♦ الآية: ﴿ آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَ



تفسير آيه ..
♦ الآية: ﴿ آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَ.

تفسير آية ..
♦ الآية: ﴿ آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (96).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ آتُونِي ﴾ أعطوني ﴿ زُبَرَ ﴾ قطع ﴿ الْحَدِيدِ ﴾ فأتوه بها فبناه ﴿ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ ﴾ جانبي الجبلين ﴿ قَالَ انْفُخُوا ﴾ على زُبر الحديد - قطع الحديد- بالكير والنَّار ﴿ حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا ﴾ جعل الحديد نارًا؛ أي: كنارٍ ﴿ قَالَ آتُونِي ﴾ قطرًا: وهو النُّحاس الذائب ﴿ أُفْرِغْ عَلَيْهِ ﴾ أصبُّ عليه فأفرغ النُّحاس المذاب على الحديد المحمى حتى التصق بعضه ببعض.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ آتُونِي ﴾ أعطوني، وقرأ أبو بكر: "ائتوني"؛ أي: جيئوني ﴿ زُبَرَ الْحَدِيدِ ﴾؛ أي: قطع الحديد، واحدتها زبرة، فآتوه بها وبالحطب، وجعل بعضها على بعض، فلم يزل يجعل الحديد على الحطب والحطب على الحديد ﴿ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ ﴾ قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو ويعقوب: بضم الصاد والدال، وجزم أبو بكر الدال، وقرأ الآخرون بفتحها وهما الجبلان، ساوى: أي سوى بين طرفي الجبلين.
﴿ قَالَ انْفُخُوا ﴾ وفي القصة: أنه جعل الفحم والحطب في خلال زبر الحديد، ثم قال: انفخوا، يعني: في النار.
﴿ حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا ﴾؛ أي: صار الحديد نارًا، ﴿ قَالَ آتُونِي ﴾ قرأ حمزة وأبو بكر وصلًا، وقرأ الآخرون بقطع الألف ﴿ أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ﴾؛ أي: آتوني قطرًا أفرغ عليه، و"الإفراغ": الصب و"القطر": هو النحاس المذاب، فجعلت النار تأكل الحطب، ويصير النحاس مكان الحطب حتى لزم الحديد النحاس.
قال قتادة: هو كالبرد المحبر طريقة سوداء وطريقة حمراء، وفي القصة: أن عرضه كان خمسين ذراعًا وارتفاعه مائتي ذراع وطوله فرسخ.
تفسير القرآن الكريم.








رد مع اقتباس