عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-18-2023, 07:20 PM
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 2036
 تاريخ التسجيل : 21-11-2022
 فترة الأقامة : 886 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (03:26 PM)
 العمر : 36
 الإقامة : بغداد
 المشاركات : 5,653 [ + ]
 التقييم : 753
 معدل التقييم : ناطق العبيدي is a splendid one to beholdناطق العبيدي is a splendid one to beholdناطق العبيدي is a splendid one to beholdناطق العبيدي is a splendid one to beholdناطق العبيدي is a splendid one to beholdناطق العبيدي is a splendid one to beholdناطق العبيدي is a splendid one to behold
بيانات اضافيه [ + ]

Awards Showcase

افتراضي روائع الشعر العراقي/صفي الدين الحلي/بَرَقُ المَشيبِ قَد أَضا



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بَرَقُ المَشيبِ قَد أَضا
بِعارِضٍ مِثلِ الأَضا
يُشَبَّهُ اِشتِعالُهُ
بِالنارِ في جَذلِ الغَضا
وَواصَلَت قَلبي الهُمو
مُ فَجَفا جَفنِيَ الكَرى
وَاِتَّخَذَ التَسهيدُ عَي
ني مَألَفاً لَمّا جَفا
وَكُنتُ ذا بَأسٍ فَمُذ
عانَدَني صَرفُ القَضا
رَضيتُ قَسراً وَعَلى ال
قَسرِ رِضى مَن كانَ ذا
لي أُسوَةٌ بِاِبنِ الزُبَي
رِ إِذ أَبى حَملَ الأَذى
وَاِبنِ الأَشَجِّ القَيلِ سا
قَ نَفسَهُ إِلى الرَدى
وَهَكَذا جَدَّ أَبو ال
خَيرِ لِإِدراكِ المُنى
وَقَد سَما قَبلي يَزي
دُ طالِباً شَأوَ العُلى
وَقَد رَمى عَمرٌو بِسَه
مِ كَيدِهِ قَلبَ العُلى
وَسَيفٌ اِستَعلَت بِهِ
هِمَّتُهُ حَتّى رَمى
أَقسَمتُ لا أَنفَكُّ أَس
مو طالِباً حُسنَ الثَنا
أَلِيَّةٌ بِاليَعمَلا
تِ تَرتَمي بِها النَجا
لَأَجعَلَنَّ مَعقِلي
مُطَهَّماً صُلبَ المَطا
يَرضَخُ في البيدِ الحَصى
وَإِن رَمى إِلى الرُبى
يَكابِرُ السَمعُ اللَحا
ظَ إِثرَهُ إِذا جَرى
إِذا اِجتَهَدتُ نَظَراً
في إِثرِهِ قُلتُ سَنا
جادَ بِهِ اِبنُ المَلِكِ ال
مَنصورِ مَنصورِ اللَوا
هُما اللَذانِ عَمَّرا
لي جانِباً مِنَ الرَجا
فَقُلتُ لَمّا أَثقَلا
ظَهري بِأَعباءِ النَدى
نَفسي الفِداءُ لِأَمي
رَيَّ وَمَن تَحتَ السَما
كَأَنَّما جودُهُما
مُجَلجِلٌ مِنَ الحِبا
إِذا وَنَت رُعودُهُ
عَنَّت لَهُ ريحُ الصَبا
فَطَبَّقَ الأَرضينَ حَت
تى بَلَغَ السَيلُ الزُبى
كَأَنَّما البَيداءُ غِب
بَ صَوتِهِ بَحرٌ طَما
يَلومُني في البُعدِ عَن
حِماهُما خِلٌّ لَحى
وَاللَومُ لِلحُرِّ مُقي
مٌ رادِعٌ وَالبُعدُ لا
فَسَوفَ يَعتادُهُما
مِنّي اِمرُؤٌ مَحضُ الوَلا
يَجوبُ جَوزاءَ الفَلا
مُحتَقِراً هَولَ الدُجى
قَد نِلتُ في رَبعِهِما
مِنَ النَعيمِ ما كَفى
فَإِن أَعِش صاحَبتُ دَه
ري عالِماً بِما اِنطَوى
وَإِن أَمُت فَكُلُّ شَي
ءٍ بَلَغَ الحَدَّ اِنتَهى



 توقيع : ناطق العبيدي


رد مع اقتباس