افكار ملونة

الفكرة اما تكون مخمرة بالراس او تكون وليدة اللخظة
يسقطها الكاتب من نافوخه الذهبي على صفحة ورقية
او صفحة نتية كي بوردية صماء تاتي الينا بمناسبة حدث معين حصل
امامنا بلحظة اوبعد حين تذكرت موضوع كان يشغل تفكيري
من فترة طويلة وهذا الموضوع موجود فعلا يفحط في داخل
راسي من زمان ولايجد له حل مقنع الموضوع يهو الفعل
الانساني الذي نعمله للمحتاجين او
الى من تحت خدمتنا اليومية او لمن هم بحاجة للمساعدة
بالطريق واخص من هم تحت اشرافنا حيث ان قدمت له عملا
طيبا ووصلته بشي مادي جيد كان رده عليك بالسلب كانك
اديت له حقه الذي يتملكه بقوة القانون والعقد ويحسسك
انك لم تتفضل عليه بل هو عليك واجب مثلا لايقدم الشكر
لاباللسان ولاحتى بالاشارة وياخذ حاجته ويمشي عنك
ولاكانك مخلوق قدمت له حسنة اوتفضلت عليه بشيء
ايجابي يفرح به فلاادري ماالسبب في هؤلاء يجعلهم
يتصرفون هكذا رؤيتي انا يحس هذا الاجنبي انه ياخذ
منك حقا له وليس تفضلا منك فهو يعتقد انه يشاركنا
بمعيشتنا وارزاقنا واننا لمانتصدق عليه لايحسبها منة
منه ليشكرنا بل انها حق مفروض علينا له كذلك يعتقد
مادام اننا في بحبوحة من العيش فان كل مالدينا
مباح له ولاهله ورايت بعيني سلوك بعض الجنسيات
تعمل كماتشاء وتسرق وتنهب كل مباح لها من
المرافق الدولة مثل العلاج ياخذونه لبلدانهم
ولايجدون من يمنعهم لان الطبقة المسئولة
تتعاون معهم وتتساهل وتفرط بالمال العام
للبلد من اجل حفنة حرامية بل كانوا تلك الفئة
مسيطرون على القرار ولماتعرضت تلك البلدة
للمحنة وقفوا مع المعتدي على الدولة التي
اعطتهم خيرها لذلك يكثر ناكرو المعروف لدى
هذه الفئة ويصبح كل شيء لهم يملكونه برضا
الدولة التي تنظر لهم كشعب ضعيف ويحتاج
المساعدة واقدر اطبق كلامي على كثير من
الايدي العاملة الذين يجوبون البلاد الغنية
للحصول على ارزاقهم بطرق غير مشروعه
بنشر المخدرات والفساد الذي ياتون به من
دولهم افكاري حقيقية وصافيه وليست ملون
فالتلوين صفة يتمتع بها الذين لايشكرون الله
عن طريق شكر الناس والتهاونوالاجحاف بحق
اهل البلد من قبل بعض العمالة الوافدة


بقلمي

الشبلي