عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-07-2024, 02:02 PM
عطر الزنبق غير متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2201 يوم
 أخر زيارة : 06-02-2024 (10:10 PM)
 العمر : 29
 المشاركات : 100,502 [ + ]
 التقييم : 35940
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
6 فضائل ذكر الله (2).



فضائل ذكر الله (2).
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - يسير في طريق مكة، فمرَّ على
جبل يقال له: (جمدان)، فقال: «سيروا هذا جمدان سبق
المفرِّدون»، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال:
«الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات»؛ رواه مسلم.
عن أبي موسى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
«مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت»؛ متفق عليه.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله: «
يقول الله: أنا عند

ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه
ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير
منهم»؛ متفق عليه.
عليك بذكر الله في كل ساعة
تجد نفعه يوم الجزاء موفرَا
وعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: رسول
الله - صلى الله عليه وسلم -: «يا عبد الله بن قيس، ألا
أدلك على كنزٍ من كنوز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله»؛
متفق عليه.
شعرًا:
لو قيل لي ما تمنى قلت مبتدرًا

دوام ذكرً لخلاق السماوات
وأن ألازم في الدنيا لطاعته
وأن أوفق لإتقان العبادات

آخر:
وعدْ من الرحمن فضلًا ونعمةً

عليك إذا ما جزت عمر محمد
وأكثر من التهليل في كل ساعة
فإنك لا تدري متى العمر ينفد

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -
صلى الله عليه وسلم -: «إن الله تعالى يقول: أنا مع عبدي
إذا ذكرني، وتحرَّكت بي شفتاه»؛ رواه البخاري.
وعن عبد الله بن بسر - رضي الله عنه - أن رجلًا قال:

يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني
بشيء أتشبث به، قال: «لا يزال لسانك رطبًا من ذكر
الله»؛ رواه الترمذي وحسَّنه، وابن ماجه، وصححه ابن
حبان، والحاكم، وروى عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ذاكر الله
في رمضان مغفور له، وسائل الله فيه لا يخيب»؛ رواه
الطبراني في (الأوسط)، والبيهقي، والأصبهاني.
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الباقيات
الصالحات: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والله أكبر،
والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله»؛ أخرجه النسائي،
وصححه ابن حبان، والحاكم.
وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-: «ألا أخبركم بخير أعمالكم
وأزكاها عند مليكِكم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من
إنفاق الذهب والوَرِق، وخير لكم من أن تلقَوْا عدوَّكم،
فتضربوا أعناقكم ويضربوا أعناقكم»؟ قالوا: بلى، قال:
«ذكر الله».
وعن عبد الله بن بسر قال: جاء أعرابي إلى النبي - صلى
الله عليه وسلم - فقال: أي الناس خير؟ فقال: «طوبى لمن طال عمره وحسن عمله»،
قال: يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال:
«أن تفارق الدنيا ولسانك رطبًا من ذكر الله».
شعرًا:
إذا أُلْهِم الإنسان ذكرًا لربه

وكان بأركان العبادات آتيَا
فذاك الفتى لا من يكون مضيعًا
لأمر الذي فوق السماوات عاليا

آخر:
فوائد في ذكر الإله كثيرة

وإن كان من يعبأ بهنَّ قليلُ
فكن يا أخا اللب الكريم محافظًا
عليها تفُز بالأجر وهو جزيلُ

آخر:
لا يبلغ المجد أقوام وإن كرموا

حتى يطعوا لخلاق السماوات
ويستقيموا على ما يرتضيه لهم
ويُكثروا ذكره في كل أوقات

والله أعلم، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.




رد مع اقتباس