مراغة الابل ومراح الغنم والزريبة وحضيرة الدواجن كلها مفردات واسماء مرافق الحيوانات
وضعت لخدمته
ولحماية انعامه وحفظها من الحيوانات المفترسة
ولحماية حلاله وماله الذي مايستطيع ان يدخله معه في بيته لطبيعة المال
والابل احيانا فيها عرة وتتمرد
على صاحبها فيستخدم اذا جتها حالة الهجيج وكف غضبها الخيل فهي الوحيدة القادرة على ردها الى صوابها وديارها
فالخيل عز للرجال وهيبة فيقولون اذا فكرت الابل بالهجة تذكرت الخيل فتغير قرارهاوالغنم توضع
داخل صيرة تحوشها عن الخروج للخارج ويقولون الذيب ياكل من الغنم القاصية ويقولون عن الذي
يتجاوز القوانين وخروجه عن الجماعه طفرة برشان من الصيرة وبرشان خروف طمر من صيرته فاكله
الذئب ويالامثال ايضا يقولون عونة حسنا لاهلها لما غزا لصوص ديار قومها كانت تشلع الاوتاد
وتعطيهم للقوم الغازين على اهلها وفي السفر اذا سافر الشخص لوحده يقول عنه النبي انه
مكروه وكذلك لاينام ببيته لوحده فالانفراد بكل شيء مكروه واذا سافر ثلاثة ومافوق لابد من
وضع امير عليهم لتوحيد الراي حيث ان القرارات للامير فقط والناس اجناس ومعادن فقد نرى
من تصرف احدهم الغلظة والاعراض لكننا ان تعمقنا بارواحهم وجدنا اروح لطيفة وخفيفة دم
فينعكس رؤيتنا عنها من الكره الى الحب العكس صحيح تشرأب احيانا اعناقنا الى الغيبيات
نتطلع الى قرارات تخدمنا وتحرك الساكن من اعضائنا الجسدية فتاتي بالمطلوب ونفرح لهافليت
صديق والزمان ترللي و ماابغاك تبر واخلاقك عووج فالخوي لاتكشفه الا بالمعاملة ولااعتبار
لقوله اذا قال انا مربى وابوي علمني تعليم ديني فالعبرة بالاخقلاق فان ذهبت اخلاقهم ذهبو ا يسقيك
ايل كالسلسبيل العذب يسيل عذوبة خاصة ليا قال يابعد حيي ويسمون الطنايا اما اللهجة
المغربية لها رتم خاص بها الحرف يغني من داخل الحنجرة واشعر ان تعابير الوجه تتصاع
مع الحروف فينقلب الوجه الجميل الى احمر اللون من الخجل وفيهم صفة الكرم وحيث ذلك
فلم نسمع ان مغربي مفلس فالكرم اساس الغنى واخيرا يمشي الفقير وكل شيء ضده حتى الكلاب اذراته كشرت بانيابها وتغيير المواقف من سمات الانسان فلا استغرب ان احدهم عقب الغلا والمحبة يغير قليبه بسرعه

واللهي

بقلمي الحفراوي